Surah At-Tahrim (سورة التحريم)
(Jumlah ayat 12)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱ للَّهُ لَكَۖ تَبْ تَغِى مَرْضَاتَ أَزْوَٲ جِكَۚ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ (١)
قَدْ فَرَضَ ٱ للَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَـٰ نِكُمْۚ وَٱ للَّهُ مَوْلَـٰ كُمْۖ وَهُوَ ٱ لْعَلِيمُ ٱ لْحَكِي مُ (٢)
وَإِذْ أَسَرَّ ٱ ل نّ َبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَٲ جِهِۦ حَدِيثًا ف َلَمّ َا نَبَّأَتْ بِهِۦ وَأَظْهَرَهُ ٱ للَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُۥ وَأَعْرَضَ عَنۢ ب َعْضٍۖ ف َلَمّ َا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتْ مَنْ أَنۢب َأَكَ هَـٰ ذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِىَ ٱ لْعَلِيمُ ٱ لْخَبِي رُ (٣)
إِن ت َتُوبَآ إِلَى ٱ للَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن ت َظَـٰ هَرَا عَلَيْهِ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ مَوْلَـٰ هُ وَجِبْ رِيلُ وَصَـٰ لِحُ ٱ لْمُؤْمِنِينَۖ وَٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ بَعْدَ ذَٲ لِكَ ظَهِي رٌ (٤)
عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن ط َلَّقَكُنّ َ أَن ي ُبْ دِلَهُۥٓ أَزْوَٲ جًا خَيْرًا م ِّنك ُنّ َ مُسْلِمَـٰ تٍ م ُّؤْمِنَـٰ تٍ ق َـٰ نِتَـٰ تٍ ت َـٰٓ ئِبَـٰ تٍ عَـٰ بِدَٲ تٍ س َـٰٓ ئِحَـٰ تٍ ث َيِّبَـٰ تٍ و َأَبْ كَارًا (٥)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓ اْ أَنف ُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا و َقُودُهَا ٱ ل نّ َاسُ وَٱ لْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـٰٓ ئِكَةٌ غِلَاظٌ ش ِدَادٌ ل َّا يَعْصُونَ ٱ للَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُو نَ (٦)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعْتَذِرُواْ ٱ لْيَوْمَۖ إِنّ َمَا تُجْ زَوْنَ مَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ (٧)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ تَوْبَةً ن َّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن ي ُكَفِّرَ عَنك ُمْ سَيِّـَٔـاتِكُمْ وَيُدْ خِلَكُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ يَوْمَ لَا يُخْزِى ٱ للَّهُ ٱ ل نّ َبِىَّ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَـٰ نِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱ غْفِرْ لَنَآۖ إِنّ َكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ (٨)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ جَـٰ هِدِ ٱ لْكُفَّارَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ غْلُظْ عَلَيْهِمْۚ وَمَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُۖ وَبِئْسَ ٱ لْمَصِي رُ (٩)
ضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱ مْرَأَتَ نُوحٍ و َٱ مْرَأَتَ لُوطٍۖ ك َانَتَا تَحْتَ عَبْ دَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَـٰ لِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔا و َقِيلَ ٱ دْ خُلَا ٱ ل نّ َارَ مَعَ ٱ ل دَّٲ خِلِي نَ (١٠)
وَضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً ل ِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ مْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ٱ بْ نِ لِى عِند َكَ بَيْتًا ف ِى ٱ لْجَنّ َةِ وَنَجِّنِى مِن ف ِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِى مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (١١)
وَمَرْيَمَ ٱ بْ نَتَ عِمْرَٲ نَ ٱ لَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن ر ُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَـٰ تِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتْ مِنَ ٱ لْقَـٰ نِتِي نَ (١٢)