Surah Al-Mu’minun (سورة المؤمنون)
(Jumlah ayat 118)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ (١)
ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَـٰ شِعُو نَ (٢)
وَٱ لَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱ ل لَّغْوِ مُعْرِضُو نَ (٣)
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَو ٲ ةِ فَـٰ عِلُو نَ (٤)
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـٰ فِظُو نَ (٥)
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٲ جِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُمْ فَإِنّ َهُمْ غَيْرُ مَلُومِي نَ (٦)
فَمَنِ ٱ بْ تَغَىٰ وَرَا ٓءَ ذَٲ لِكَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْعَادُو نَ (٧)
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِأَمَـٰ نَـٰ تِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٲ عُو نَ (٨)
وَٱ لَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَٲ تِهِمْ يُحَافِظُو نَ (٩)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْوَٲ رِثُو نَ (١٠)
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ (١١)
وَلَقَدْ خَلَقْ نَا ٱ لْإِنس َـٰ نَ مِن س ُلَـٰ لَةٍ م ِّن ط ِي نٍ (١٢)
ثُمّ َ جَعَلْنَـٰ هُ نُطْ فَةً ف ِى قَرَارٍ م َّكِي نٍ (١٣)
ثُمّ َ خَلَقْ نَا ٱ ل نّ ُطْ فَةَ عَلَقَةً ف َخَلَقْ نَا ٱ لْعَلَقَةَ مُضْغَةً ف َخَلَقْ نَا ٱ لْمُضْغَةَ عِظَـٰ مًا ف َكَسَوْنَا ٱ لْعِظَـٰ مَ لَحْمًا ث ُمّ َ أَنش َأْنَـٰ هُ خَلْقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱ للَّهُ أَحْسَنُ ٱ لْخَـٰ لِقِي نَ (١٤)
ثُمّ َ إِنّ َكُم ب َعْدَ ذَٲ لِكَ لَمَيِّتُو نَ (١٥)
ثُمّ َ إِنّ َكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ تُبْ عَثُو نَ (١٦)
وَلَقَدْ خَلَقْ نَا فَوْقَكُمْ سَبْ عَ طَرَا ٓئِقَ وَمَا كُنّ َا عَنِ ٱ لْخَلْقِ غَـٰ فِلِي نَ (١٧)
وَأَنز َلْنَا مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءَۢ ب ِقَدَرٍ ف َأَسْكَنّ َـٰ هُ فِى ٱ لْأَرْضِۖ وَإِنّ َا عَلَىٰ ذَهَابِۭ ب ِهِۦ لَقَـٰ دِرُو نَ (١٨)
فَأَنش َأْنَا لَكُم ب ِهِۦ جَنّ َـٰ تٍ م ِّن ن َّخِيلٍ و َأَعْنَـٰ بٍ ل َّكُمْ فِيهَا فَوَٲ كِهُ كَثِيرَةٌ و َمِنْهَا تَأْكُلُو نَ (١٩)
وَشَجَرَةً ت َخْرُجُ مِن ط ُورِ سَيْنَا ٓءَ تَنۢب ُتُ بِٱ ل دُّهْنِ وَصِبْ غٍ ل ِّلْأَكِلِي نَ (٢٠)
وَإِنّ َ لَكُمْ فِى ٱ لْأَنْعَـٰ مِ لَعِبْ رَةًۖ ن ُّسْقِيكُم م ِّمّ َا فِى بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَـٰ فِعُ كَثِيرَةٌ و َمِنْهَا تَأْكُلُو نَ (٢١)
وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱ لْفُلْكِ تُحْمَلُو نَ (٢٢)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَقَالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُو نَ (٢٣)
فَقَالَ ٱ لْمَلَؤُاْ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ق َوْمِهِۦ مَا هَـٰ ذَآ إِلَّا بَشَرٌ م ِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن ي َتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَأَنز َلَ مَلَـٰٓ ئِكَةً م َّا سَمِعْنَا بِهَـٰ ذَا فِىٓ ءَابَا ٓئِنَا ٱ لْأَوَّلِي نَ (٢٤)
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ ب ِهِۦ جِنّ َةٌ ف َتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِي نٍ (٢٥)
قَالَ رَبِّ ٱ نص ُرْنِى بِمَا كَذَّبُو نِ (٢٦)
فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ ٱ صْنَعِ ٱ لْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَا ٓءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱ ل تَّنّ ُورُۙ فَٱ سْلُكْ فِيهَا مِن ك ُلٍّ ز َوْجَيْنِ ٱ ثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن س َبَقَ عَلَيْهِ ٱ لْقَوْلُ مِنْهُمْۖ وَلَا تُخَـٰ طِبْ نِى فِى ٱ لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ ۖ إِنّ َهُم م ُّغْرَقُو نَ (٢٧)
فَإِذَا ٱ سْتَوَيْتَ أَنت َ وَمَن م َّعَكَ عَلَى ٱ لْفُلْكِ فَقُلِ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ ٱ لَّذِى نَجَّـٰ نَا مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٢٨)
وَقُل رَّبِّ أَنز ِلْنِى مُنز َلاً م ُّبَارَكًا و َأَنت َ خَيْرُ ٱ لْمُنز ِلِي نَ (٢٩)
إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ و َإِن ك ُنّ َا لَمُبْ تَلِي نَ (٣٠)
ثُمّ َ أَنش َأْنَا مِنۢ ب َعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِي نَ (٣١)
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً م ِّنْهُمْ أَنِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُو نَ (٣٢)
وَقَالَ ٱ لْمَلَأُ مِن ق َوْمِهِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَا ٓءِ ٱ لْأَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَـٰ هُمْ فِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا مَا هَـٰ ذَآ إِلَّا بَشَرٌ م ِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّ َا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمّ َا تَشْرَبُو نَ (٣٣)
وَلَئِنْ أَطَعْتُم ب َشَرًا م ِّثْلَكُمْ إِنّ َكُمْ إِذًا ل َّخَـٰ سِرُو نَ (٣٤)
أَيَعِدُكُمْ أَنّ َكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنت ُمْ تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَنّ َكُم م ُّخْرَجُو نَ (٣٥)
۞ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُو نَ (٣٦)
إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱ ل دُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْ عُوثِي نَ (٣٧)
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا و َمَا نَحْنُ لَهُۥ بِمُؤْمِنِي نَ (٣٨)
قَالَ رَبِّ ٱ نص ُرْنِى بِمَا كَذَّبُو نِ (٣٩)
قَالَ عَمّ َا قَلِيلٍ ل َّيُصْبِحُنّ َ نَـٰ دِمِي نَ (٤٠)
فَأَخَذَتْهُمُ ٱ ل صَّيْحَةُ بِٱ لْحَقِّ فَجَعَلْنَـٰ هُمْ غُثَا ٓءًۚ ف َبُعْدًا ل ِّلْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٤١)
ثُمّ َ أَنش َأْنَا مِنۢ ب َعْدِهِمْ قُرُونًا ءَاخَرِي نَ (٤٢)
مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمّ َةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَــْٔخِرُو نَ (٤٣)
ثُمّ َ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَاۖ كُلَّ مَا جَا ٓءَ أُمّ َةً ر َّسُولُهَا كَذَّبُوهُۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم ب َعْضًا و َجَعَلْنَـٰ هُمْ أَحَادِيثَۚ فَبُعْدًا ل ِّقَوْمٍ ل َّا يُؤْمِنُو نَ (٤٤)
ثُمّ َ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَـٰ رُونَ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَسُلْطَـٰ نٍ م ُّبِي نٍ (٤٥)
إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْ هِۦ فَٱ سْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا عَالِي نَ (٤٦)
فَقَالُوٓ اْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَـٰ بِدُو نَ (٤٧)
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱ لْمُهْلَكِي نَ (٤٨)
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْكِتَـٰ بَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُو نَ (٤٩)
وَجَعَلْنَا ٱ بْ نَ مَرْيَمَ وَأُمّ َهُۥٓ ءَايَةً و َءَاوَيْنَـٰ هُمَآ إِلَىٰ رَبْ وَةٍ ذ َاتِ قَرَارٍ و َمَعِي نٍ (٥٠)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل رُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِ وَٱ عْمَلُواْ صَـٰ لِحًاۖ إِنّ ِى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِي مٌ (٥١)
وَإِنّ َ هَـٰ ذِهِۦٓ أُمّ َتُكُمْ أُمّ َةً و َٲ حِدَةً و َأَنَا۟ رَبُّكُمْ فَٱ تَّقُو نِ (٥٢)
فَتَقَطَّعُوٓ اْ أَمْرَهُم ب َيْنَهُمْ زُبُرًاۖ ك ُلُّ حِزْبِۭ ب ِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُو نَ (٥٣)
فَذَرْهُمْ فِى غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِي نٍ (٥٤)
أَيَحْسَبُونَ أَنّ َمَا نُمِدُّهُم ب ِهِۦ مِن م َّالٍ و َبَنِي نَ (٥٥)
نُسَارِعُ لَهُمْ فِى ٱ لْخَيْرَٲ تِۚ بَل لَّا يَشْعُرُو نَ (٥٦)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ هُم م ِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم م ُّشْفِقُو نَ (٥٧)
وَٱ لَّذِينَ هُم ب ِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُو نَ (٥٨)
وَٱ لَّذِينَ هُم ب ِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُو نَ (٥٩)
وَٱ لَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّ َهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَٲ جِعُو نَ (٦٠)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْخَيْرَٲ تِ وَهُمْ لَهَا سَـٰ بِقُو نَ (٦١)
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَاۖ وَلَدَيْنَا كِتَـٰ بٌ ي َنط ِقُ بِٱ لْحَقِّۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ (٦٢)
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ م ِّنْ هَـٰ ذَا وَلَهُمْ أَعْمَـٰ لٌ م ِّن د ُونِ ذَٲ لِكَ هُمْ لَهَا عَـٰ مِلُو نَ (٦٣)
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم ب ِٱ لْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْ ــَٔرُو نَ (٦٤)
لَا تَجْ ــَٔرُواْ ٱ لْيَوْمَۖ إِنّ َكُم م ِّنّ َا لَا تُنص َرُو نَ (٦٥)
قَدْ كَانَتْ ءَايَـٰ تِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنت ُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰ بِكُمْ تَنك ِصُو نَ (٦٦)
مُسْتَكْبِرِينَ بِهِۦ سَـٰ مِرًا ت َهْجُرُو نَ (٦٧)
أَفَلَمْ يَدَّبَّرُواْ ٱ لْقَوْلَ أَمْ جَا ٓءَهُم م َّا لَمْ يَأْتِ ءَابَا ٓءَهُمُ ٱ لْأَوَّلِي نَ (٦٨)
أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُۥ مُنك ِرُو نَ (٦٩)
أَمْ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنّ َةُۢۚ ب َلْ جَا ٓءَهُم ب ِٱ لْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَـٰ رِهُو نَ (٧٠)
وَلَوِ ٱ تَّبَعَ ٱ لْحَقُّ أَهْوَا ٓءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تُ وَٱ لْأَرْضُ وَمَن ف ِيهِنّ َۚ بَلْ أَتَيْنَـٰ هُم ب ِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذ ِكْرِهِم م ُّعْرِضُو نَ (٧١)
أَمْ تَسْــَٔلُهُمْ خَرْجًا ف َخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌۖ و َهُوَ خَيْرُ ٱ ل رَّٲ زِقِي نَ (٧٢)
وَإِنّ َكَ لَتَدْ عُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٲ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ (٧٣)
وَإِنّ َ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ عَنِ ٱ ل صِّرَٲ طِ لَنَـٰ كِبُو نَ (٧٤)
۞ وَلَوْ رَحِمْنَـٰ هُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم م ِّن ض ُرٍّ ل َّلَجُّواْ فِى طُغْيَـٰ نِهِمْ يَعْمَهُو نَ (٧٥)
وَلَقَدْ أَخَذْنَـٰ هُم ب ِٱ لْعَذَابِ فَمَا ٱ سْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُو نَ (٧٦)
حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم ب َابًا ذ َا عَذَابٍ ش َدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْ لِسُو نَ (٧٧)
وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنش َأَ لَكُمُ ٱ ل سَّمْعَ وَٱ لْأَبْ صَـٰ رَ وَٱ لْأَفْــِٔدَةَۚ قَلِيلاً م َّا تَشْكُرُو نَ (٧٨)
وَهُوَ ٱ لَّذِى ذَرَأَكُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُو نَ (٧٩)
وَهُوَ ٱ لَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱ خْتِلَـٰ فُ ٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِۚ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (٨٠)
بَلْ قَالُواْ مِثْلَ مَا قَالَ ٱ لْأَوَّلُو نَ (٨١)
قَالُوٓ اْ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنّ َا تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَءِنّ َا لَمَبْ عُوثُو نَ (٨٢)
لَقَدْ وُعِدْ نَا نَحْنُ وَءَابَا ٓؤُنَا هَـٰ ذَا مِن ق َبْ لُ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّآ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ (٨٣)
قُل لِّمَنِ ٱ لْأَرْضُ وَمَن ف ِيهَآ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ (٨٤)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ (٨٥)
قُلْ مَن ر َّبُّ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ ٱ ل سَّبْ عِ وَرَبُّ ٱ لْعَرْشِ ٱ لْعَظِي مِ (٨٦)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُو نَ (٨٧)
قُلْ مَنۢ ب ِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ و َهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ (٨٨)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ فَأَنّ َىٰ تُسْحَرُو نَ (٨٩)
بَلْ أَتَيْنَـٰ هُم ب ِٱ لْحَقِّ وَإِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ (٩٠)
مَا ٱ تَّخَذَ ٱ للَّهُ مِن و َلَدٍ و َمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنْ إِلَـٰ هٍۚ إِذًا ل َّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰ هِۭ ب ِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۚ س ُبْ حَـٰ نَ ٱ للَّهِ عَمّ َا يَصِفُو نَ (٩١)
عَـٰ لِمِ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِ فَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ (٩٢)
قُل رَّبِّ إِمّ َا تُرِيَنّ ِى مَا يُوعَدُو نَ (٩٣)
رَبِّ فَلَا تَجْ عَلْنِى فِى ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٩٤)
وَإِنّ َا عَلَىٰٓ أَن ن ُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَـٰ دِرُو نَ (٩٥)
ٱدْ فَعْ بِٱ لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ٱ ل سَّيِّئَةَۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُو نَ (٩٦)
وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَٲ تِ ٱ ل شَّيَـٰ طِي نِ (٩٧)
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن ي َحْضُرُو نِ (٩٨)
حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَ أَحَدَهُمُ ٱ لْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱ رْجِعُو نِ (٩٩)
لَعَلِّىٓ أَعْمَلُ صَـٰ لِحًا ف ِيمَا تَرَكْتُۚ كَلَّآۚ إِنّ َهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَا ٓئِلُهَاۖ وَمِن و َرَا ٓئِهِم ب َرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْ عَثُو نَ (١٠٠)
فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱ ل صُّورِ فَلَآ أَنس َابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ و َلَا يَتَسَا ٓءَلُو نَ (١٠١)
فَمَن ث َقُلَتْ مَوَٲ زِينُهُۥ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ (١٠٢)
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَٲ زِينُهُۥ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ فِى جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدُو نَ (١٠٣)
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱ ل نّ َارُ وَهُمْ فِيهَا كَـٰ لِحُو نَ (١٠٤)
أَلَمْ تَكُنْ ءَايَـٰ تِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنت ُم ب ِهَا تُكَذِّبُو نَ (١٠٥)
قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْ وَتُنَا وَكُنّ َا قَوْمًا ض َا ٓلِّي نَ (١٠٦)
رَبَّنَآ أَخْرِجْ نَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْ نَا فَإِنّ َا ظَـٰ لِمُو نَ (١٠٧)
قَالَ ٱ خْسَــُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُو نِ (١٠٨)
إِنّ َهُۥ كَانَ فَرِيقٌ م ِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنّ َا فَٱ غْفِرْ لَنَا وَٱ رْحَمْنَا وَأَنت َ خَيْرُ ٱ ل رَّٲ حِمِي نَ (١٠٩)
فَٱ تَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنس َوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنت ُم م ِّنْهُمْ تَضْحَكُو نَ (١١٠)
إِنّ ِى جَزَيْتُهُمُ ٱ لْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓ اْ أَنّ َهُمْ هُمُ ٱ لْفَا ٓئِزُو نَ (١١١)
قَـٰ لَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ عَدَدَ سِنِي نَ (١١٢)
قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ف َسْــَٔلِ ٱ لْعَا ٓدِّي نَ (١١٣)
قَـٰ لَ إِن ل َّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاًۖ ل َّوْ أَنّ َكُمْ كُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ (١١٤)
أَفَحَسِبْ تُمْ أَنّ َمَا خَلَقْ نَـٰ كُمْ عَبَثًا و َأَنّ َكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُو نَ (١١٥)
فَتَعَـٰ لَى ٱ للَّهُ ٱ لْمَلِكُ ٱ لْحَقُّۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱ لْعَرْشِ ٱ لْكَرِي مِ (١١٦)
وَمَن ي َدْ عُ مَعَ ٱ للَّهِ إِلَـٰ هًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَـٰ نَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنّ َمَا حِسَابُهُۥ عِند َ رَبِّهِۦٓۚ إِنّ َهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ (١١٧)
وَقُل رَّبِّ ٱ غْفِرْ وَٱ رْحَمْ وَأَنت َ خَيْرُ ٱ ل رَّٲ حِمِي نَ (١١٨)