Surah Az-Zumar (سورة الزمر)
(Jumlah ayat 75)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنز ِيلُ ٱ لْكِتَـٰ بِ مِنَ ٱ للَّهِ ٱ لْعَزِيزِ ٱ لْحَكِي مِ (١)
إِنّ َآ أَنز َلْنَآ إِلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِٱ لْحَقِّ فَٱ عْبُدِ ٱ للَّهَ مُخْلِصًا ل َّهُ ٱ ل دِّي نَ (٢)
أَلَا لِلَّهِ ٱ ل دِّينُ ٱ لْخَالِصُۚ وَٱ لَّذِينَ ٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِهِۦٓ أَوْلِيَا ٓءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱ للَّهِ زُلْفَىٰٓ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كَـٰ ذِبٌ ك َفَّا رٌ (٣)
لَّوْ أَرَادَ ٱ للَّهُ أَن ي َتَّخِذَ وَلَدًا ل َّٱ صْطَفَىٰ مِمّ َا يَخْلُقُ مَا يَشَا ٓءُۚ سُبْ حَـٰ نَهُۥ ۖ هُوَ ٱ للَّهُ ٱ لْوَٲ حِدُ ٱ لْقَهَّا رُ (٤)
خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ بِٱ لْحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱ لَّيْلَ عَلَى ٱ ل نّ َهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱ ل نّ َهَارَ عَلَى ٱ لَّيْلِۖ وَسَخَّرَ ٱ ل شَّمْسَ وَٱ لْقَمَرَۖ كُلٌّ ي َجْ رِى لِأَجَلٍ م ُّسَمّ ًىۗ أَلَا هُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْغَفَّـٰ رُ (٥)
خَلَقَكُم م ِّن ن َّفْسٍ و َٲ حِدَةٍ ث ُمّ َ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنز َلَ لَكُم م ِّنَ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ ثَمَـٰ نِيَةَ أَزْوَٲ جٍۚ ي َخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمّ َهَـٰ تِكُمْ خَلْقًا م ِّنۢ ب َعْدِ خَلْقٍ ف ِى ظُلُمَـٰ تٍ ث َلَـٰ ثٍۚ ذ َٲ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱ لْمُلْكُۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنّ َىٰ تُصْرَفُو نَ (٦)
إِن ت َكْفُرُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ غَنِىٌّ عَنك ُمْۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱ لْكُفْرَۖ وَإِن ت َشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ و ِزْرَ أُخْرَىٰۗ ثُمّ َ إِلَىٰ رَبِّكُم م َّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُونَۚ إِنّ َهُۥ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ (٧)
۞ وَإِذَا مَسَّ ٱ لْإِنس َـٰ نَ ضُرٌّ د َعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمّ َ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعْمَةً م ِّنْهُ نَسِىَ مَا كَانَ يَدْ عُوٓ اْ إِلَيْهِ مِن ق َبْ لُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَند َادًا ل ِّيُضِلَّ عَن س َبِيلِهِۦ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاًۖ إِنّ َكَ مِنْ أَصْحَـٰ بِ ٱ ل نّ َا رِ (٨)
أَمّ َنْ هُوَ قَـٰ نِتٌ ءَانَا ٓءَ ٱ لَّيْلِ سَاجِدًا و َقَا ٓئِمًا ي َحْذَرُ ٱ لْأَخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِۦ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱ لَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱ لَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَۗ إِنّ َمَا يَتَذَكَّرُ أُوْ لُواْ ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ (٩)
قُلْ يَـٰ عِبَادِ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّقُواْ رَبَّكُمْۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـٰ ذِهِ ٱ ل دُّنْيَا حَسَنَةٌۗ و َأَرْضُ ٱ للَّهِ وَٲ سِعَةٌۗ إِنّ َمَا يُوَفَّى ٱ ل صَّـٰ بِرُونَ أَجْ رَهُم ب ِغَيْرِ حِسَا ب ٍ (١٠)
قُلْ إِنّ ِىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱ للَّهَ مُخْلِصًا ل َّهُ ٱ ل دِّي نَ (١١)
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ ٱ لْمُسْلِمِي نَ (١٢)
قُلْ إِنّ ِىٓ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِي مٍ (١٣)
قُلِ ٱ للَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا ل َّهُۥ دِينِى (١٤)
فَٱ عْبُدُواْ مَا شِئْتُم م ِّن د ُونِهِۦ ۗ قُلْ إِنّ َ ٱ لْخَـٰ سِرِينَ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ أَلَا ذَٲ لِكَ هُوَ ٱ لْخُسْرَانُ ٱ لْمُبِي نُ (١٥)
لَهُم م ِّن ف َوْقِهِمْ ظُلَلٌ م ِّنَ ٱ ل نّ َارِ وَمِن ت َحْتِهِمْ ظُلَلٌۚ ذ َٲ لِكَ يُخَوِّفُ ٱ للَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥ ۚ يَـٰ عِبَادِ فَٱ تَّقُو نِ (١٦)
وَٱ لَّذِينَ ٱ جْ تَنَبُواْ ٱ ل طَّـٰ غُوتَ أَن ي َعْبُدُوهَا وَأَنَابُوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ لَهُمُ ٱ لْبُشْرَىٰۚ فَبَشِّرْ عِبَا د ِ (١٧)
ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱ لْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُۥٓۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ هَدَٮٰ هُمُ ٱ للَّهُۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمْ أُوْ لُواْ ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ (١٨)
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ ٱ لْعَذَابِ أَفَأَنت َ تُنق ِذُ مَن ف ِى ٱ ل نّ َا رِ (١٩)
لَـٰ كِنِ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ م ِّن ف َوْقِهَا غُرَفٌ م َّبْ نِيَّةٌ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُۖ وَعْدَ ٱ للَّهِۖ لَا يُخْلِفُ ٱ للَّهُ ٱ لْمِيعَا د َ (٢٠)
أَلَمْ تَرَ أَنّ َ ٱ للَّهَ أَنز َلَ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ف َسَلَكَهُۥ يَنَـٰ بِيعَ فِى ٱ لْأَرْضِ ثُمّ َ يُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعًا م ُّخْتَلِفًا أَلْوَٲ نُهُۥ ثُمّ َ يَهِيجُ فَتَرَٮٰ هُ مُصْفَرًّا ث ُمّ َ يَجْ عَلُهُۥ حُطَـٰ مًاۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُوْ لِى ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ (٢١)
أَفَمَن ش َرَحَ ٱ للَّهُ صَدْ رَهُۥ لِلْإِسْلَـٰ مِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ م ِّن ر َّبِّهِۦ ۚ فَوَيْلٌ ل ِّلْقَـٰ سِيَةِ قُلُوبُهُم م ِّن ذ ِكْرِ ٱ للَّهِۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ فِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ (٢٢)
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱ لْحَدِيثِ كِتَـٰ بًا م ُّتَشَـٰ بِهًا م َّثَانِىَ تَقْ شَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱ لَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمّ َ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱ للَّهِۚ ذَٲ لِكَ هُدَى ٱ للَّهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَمَن ي ُضْلِلِ ٱ للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَا د ٍ (٢٣)
أَفَمَن ي َتَّقِى بِوَجْ هِهِۦ سُو ٓءَ ٱ لْعَذَابِ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰ لِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنت ُمْ تَكْسِبُو نَ (٢٤)
كَذَّبَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ فَأَتَـٰ هُمُ ٱ لْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُو نَ (٢٥)
فَأَذَاقَهُمُ ٱ للَّهُ ٱ لْخِزْىَ فِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱ لْأَخِرَةِ أَكْبَرُۚ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُو نَ (٢٦)
وَلَقَدْ ضَرَبْ نَا لِلنّ َاسِ فِى هَـٰ ذَا ٱ لْقُرْءَانِ مِن ك ُلِّ مَثَلٍ ل َّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُو نَ (٢٧)
قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ ل َّعَلَّهُمْ يَتَّقُو نَ (٢٨)
ضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً ر َّجُلاً ف ِيهِ شُرَكَا ٓءُ مُتَشَـٰ كِسُونَ وَرَجُلاً س َلَمًا ل ِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاًۚ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ (٢٩)
إِنّ َكَ مَيِّتٌ و َإِنّ َهُم م َّيِّتُو نَ (٣٠)
ثُمّ َ إِنّ َكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ عِند َ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُو نَ (٣١)
۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َن ك َذَبَ عَلَى ٱ للَّهِ وَكَذَّبَ بِٱ ل صِّدْ قِ إِذْ جَا ٓءَهُۥٓۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنّ َمَ مَثْوًى ل ِّلْكَـٰ فِرِي نَ (٣٢)
وَٱ لَّذِى جَا ٓءَ بِٱ ل صِّدْ قِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓۙ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُتَّقُو نَ (٣٣)
لَهُم م َّا يَشَا ٓءُونَ عِند َ رَبِّهِمْۚ ذَٲ لِكَ جَزَا ٓءُ ٱ لْمُحْسِنِي نَ (٣٤)
لِيُكَفِّرَ ٱ للَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱ لَّذِى عَمِلُواْ وَيَجْ زِيَهُمْ أَجْ رَهُم ب ِأَحْسَنِ ٱ لَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (٣٥)
أَلَيْسَ ٱ للَّهُ بِكَافٍ عَبْ دَهُۥ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱ لَّذِينَ مِن د ُونِهِۦ ۚ وَمَن ي ُضْلِلِ ٱ للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَا د ٍ (٣٦)
وَمَن ي َهْدِ ٱ للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن م ُّضِلٍّۗ أَلَيْسَ ٱ للَّهُ بِعَزِيزٍ ذ ِى ٱ نت ِقَا مٍ (٣٧)
وَلَئِن س َأَلْتَهُم م َّنْ خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ لَيَقُولُنّ َ ٱ للَّهُۚ قُلْ أَفَرَءَيْتُم م َّا تَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ إِنْ أَرَادَنِىَ ٱ للَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنّ َ كَـٰ شِفَـٰ تُ ضُرِّهِۦٓ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنّ َ مُمْسِكَـٰ تُ رَحْمَتِهِۦ ۚ قُلْ حَسْبِىَ ٱ للَّهُۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ ٱ لْمُتَوَكِّلُو نَ (٣٨)
قُلْ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنّ ِى عَـٰ مِلٌۖ ف َسَوْفَ تَعْلَمُو نَ (٣٩)
مَن ي َأْتِيهِ عَذَابٌ ي ُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ م ُّقِي مٌ (٤٠)
إِنّ َآ أَنز َلْنَا عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ لِلنّ َاسِ بِٱ لْحَقِّۖ فَمَنِ ٱ هْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ض َلَّ فَإِنّ َمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۖ وَمَآ أَنت َ عَلَيْهِم ب ِوَكِي لٍ (٤١)
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱ لْأَنف ُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَٱ لَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَاۖ فَيُمْسِكُ ٱ لَّتِى قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱ لْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱ لْأُخْرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ م ُّسَمّ ًىۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َتَفَكَّرُو نَ (٤٢)
أَمِ ٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ شُفَعَا ٓءَۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُواْ لَا يَمْلِكُونَ شَيْــًٔا و َلَا يَعْقِلُو نَ (٤٣)
قُل لِّلَّهِ ٱ ل شَّفَـٰ عَةُ جَمِيعًاۖ ل َّهُۥ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ ثُمّ َ إِلَيْهِ تُرْجَعُو نَ (٤٤)
وَإِذَا ذُكِرَ ٱ للَّهُ وَحْدَهُ ٱ شْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱ لَّذِينَ مِن د ُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْ شِرُو نَ (٤٥)
قُلِ ٱ ل لَّهُمّ َ فَاطِرَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ عَـٰ لِمَ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِ أَنت َ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُو نَ (٤٦)
وَلَوْ أَنّ َ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِى ٱ لْأَرْضِ جَمِيعًا و َمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱ فْتَدَوْاْ بِهِۦ مِن س ُو ٓءِ ٱ لْعَذَابِ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ وَبَدَا لَهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُو نَ (٤٧)
وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـَٔـاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ (٤٨)
فَإِذَا مَسَّ ٱ لْإِنس َـٰ نَ ضُرٌّ د َعَانَا ثُمّ َ إِذَا خَوَّلْنَـٰ هُ نِعْمَةً م ِّنّ َا قَالَ إِنّ َمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمِۭۚ ب َلْ هِىَ فِتْنَةٌ و َلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ (٤٩)
قَدْ قَالَهَا ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ (٥٠)
فَأَصَابَهُمْ سَيِّـَٔـاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّـَٔـاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم ب ِمُعْجِزِي نَ (٥١)
أَوَلَمْ يَعْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَبْ سُطُ ٱ ل رِّزْقَ لِمَن ي َشَا ٓءُ وَيَقْ دِرُۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ (٥٢)
۞ قُلْ يَـٰ عِبَادِىَ ٱ لَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِهِمْ لَا تَقْ نَطُواْ مِن ر َّحْمَةِ ٱ للَّهِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَغْفِرُ ٱ ل ذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنّ َهُۥ هُوَ ٱ لْغَفُورُ ٱ ل رَّحِي مُ (٥٣)
وَأَنِيبُوٓ اْ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُۥ مِن ق َبْ لِ أَن ي َأْتِيَكُمُ ٱ لْعَذَابُ ثُمّ َ لَا تُنص َرُو نَ (٥٤)
وَٱ تَّبِعُوٓ اْ أَحْسَنَ مَآ أُنز ِلَ إِلَيْكُم م ِّن ر َّبِّكُم م ِّن ق َبْ لِ أَن ي َأْتِيَكُمُ ٱ لْعَذَابُ بَغْتَةً و َأَنت ُمْ لَا تَشْعُرُو نَ (٥٥)
أَن ت َقُولَ نَفْسٌ ي َـٰ حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢب ِ ٱ للَّهِ وَإِن ك ُنت ُ لَمِنَ ٱ ل سَّـٰ خِرِي نَ (٥٦)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنّ َ ٱ للَّهَ هَدَٮٰ نِى لَكُنت ُ مِنَ ٱ لْمُتَّقِي نَ (٥٧)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱ لْعَذَابَ لَوْ أَنّ َ لِى كَرَّةً ف َأَكُونَ مِنَ ٱ لْمُحْسِنِي نَ (٥٨)
بَلَىٰ قَدْ جَا ٓءَتْكَ ءَايَـٰ تِى فَكَذَّبْ تَ بِهَا وَٱ سْتَكْبَرْتَ وَكُنت َ مِنَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ (٥٩)
وَيَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ تَرَى ٱ لَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱ للَّهِ وُجُوهُهُم م ُّسْوَدَّةٌۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنّ َمَ مَثْوًى ل ِّلْمُتَكَبِّرِي نَ (٦٠)
وَيُنَجِّى ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ ٱ ل سُّو ٓءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُو نَ (٦١)
ٱللَّهُ خَـٰ لِقُ كُلِّ شَىْءٍۖ و َهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ و َكِي لٌ (٦٢)
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۗ وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْخَـٰ سِرُو نَ (٦٣)
قُلْ أَفَغَيْرَ ٱ للَّهِ تَأْمُرُو ٓنّ ِىٓ أَعْبُدُ أَيُّهَا ٱ لْجَـٰ هِلُو نَ (٦٤)
وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ َ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ (٦٥)
بَلِ ٱ للَّهَ فَٱ عْبُدْ وَكُن م ِّنَ ٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ (٦٦)
وَمَا قَدَرُواْ ٱ للَّهَ حَقَّ قَدْ رِهِۦ وَٱ لْأَرْضُ جَمِيعًا ق َبْ ضَتُهُۥ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ وَٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تُ مَطْ وِيَّـٰ تُۢ ب ِيَمِينِهِۦ ۚ سُبْ حَـٰ نَهُۥ وَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ (٦٧)
وَنُفِخَ فِى ٱ ل صُّورِ فَصَعِقَ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَمَن ف ِى ٱ لْأَرْضِ إِلَّا مَن ش َا ٓءَ ٱ للَّهُۖ ثُمّ َ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ ي َنظ ُرُو نَ (٦٨)
وَأَشْرَقَتِ ٱ لْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱ لْكِتَـٰ بُ وَجِاْ ىٓ ءَ بِٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ وَٱ ل شُّهَدَا ٓءِ وَقُضِىَ بَيْنَهُم ب ِٱ لْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ (٦٩)
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ م َّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُو نَ (٧٠)
وَسِيقَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِلَىٰ جَهَنّ َمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءُوهَا فُتِحَتْ أَبْ وَٲ بُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ م ِّنك ُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰ تِ رَبِّكُمْ وَيُنذ ِرُونَكُمْ لِقَا ٓءَ يَوْمِكُمْ هَـٰ ذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰ كِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ ٱ لْعَذَابِ عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ (٧١)
قِيلَ ٱ دْ خُلُوٓ اْ أَبْ وَٲ بَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئْسَ مَثْوَى ٱ لْمُتَكَبِّرِي نَ (٧٢)
وَسِيقَ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى ٱ لْجَنّ َةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْ وَٲ بُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَـٰ مٌ عَلَيْكُمْ طِبْ تُمْ فَٱ دْ خُلُوهَا خَـٰ لِدِي نَ (٧٣)
وَقَالُواْ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ ٱ لَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُۥ وَأَوْرَثَنَا ٱ لْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱ لْجَنّ َةِ حَيْثُ نَشَا ٓءُۖ فَنِعْمَ أَجْ رُ ٱ لْعَـٰ مِلِي نَ (٧٤)
وَتَرَى ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ حَا ٓفِّينَ مِنْ حَوْلِ ٱ لْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْۖ وَقُضِىَ بَيْنَهُم ب ِٱ لْحَقِّ وَقِيلَ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٧٥)