Surah Ar-Rum (سورة الروم)
(Jumlah ayat 60)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓ مٓ (١)
غُلِبَتِ ٱ ل رُّو مُ (٢)
فِىٓ أَدْ نَى ٱ لْأَرْضِ وَهُم م ِّنۢ ب َعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُو نَ (٣)
فِى بِضْعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱ لْأَمْرُ مِن ق َبْ لُ وَمِنۢ ب َعْدُۚ وَيَوْمَئِذٍ ي َفْرَحُ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ (٤)
بِنَصْرِ ٱ للَّهِۚ يَنص ُرُ مَن ي َشَا ٓءُۖ وَهُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ ل رَّحِي مُ (٥)
وَعْدَ ٱ للَّهِۖ لَا يُخْلِفُ ٱ للَّهُ وَعْدَهُۥ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يَعْلَمُو نَ (٦)
يَعْلَمُونَ ظَـٰ هِرًا م ِّنَ ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَهُمْ عَنِ ٱ لْأَخِرَةِ هُمْ غَـٰ فِلُو نَ (٧)
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ فِىٓ أَنف ُسِهِمۗ م َّا خَلَقَ ٱ للَّهُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلَّا بِٱ لْحَقِّ وَأَجَلٍ م ُّسَمًّىۗ و َإِنّ َ كَثِيرًا م ِّنَ ٱ ل نّ َاسِ بِلِقَآىِٕ رَبِّهِمْ لَكَـٰ فِرُو نَ (٨)
أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَيَنظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَانُوٓ اْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً و َأَثَارُواْ ٱ لْأَرْضَ وَعَمَرُوهَآ أَكْثَرَ مِمّ َا عَمَرُوهَا وَجَا ٓءَتْهُمْ رُسُلُهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِۖ فَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰ كِن ك َانُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ (٩)
ثُمّ َ كَانَ عَـٰ قِبَةَ ٱ لَّذِينَ أَسَـٰٓـ ــُٔواْ ٱ ل سُّو ٓأَىٰٓ أَن ك َذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُو نَ (١٠)
ٱللَّهُ يَبْ دَؤُاْ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥ ثُمّ َ إِلَيْهِ تُرْجَعُو نَ (١١)
وَيَوْمَ تَقُومُ ٱ ل سَّاعَةُ يُبْ لِسُ ٱ لْمُجْ رِمُو نَ (١٢)
وَلَمْ يَكُن ل َّهُم م ِّن ش ُرَكَا ٓئِهِمْ شُفَعَـٰٓ ؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَا ٓئِهِمْ كَـٰ فِرِي نَ (١٣)
وَيَوْمَ تَقُومُ ٱ ل سَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ ي َتَفَرَّقُو نَ (١٤)
فَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ ي ُحْبَرُو نَ (١٥)
وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَلِقَآىِٕ ٱ لْأَخِرَةِ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ فِى ٱ لْعَذَابِ مُحْضَرُو نَ (١٦)
فَسُبْ حَـٰ نَ ٱ للَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُو نَ (١٧)
وَلَهُ ٱ لْحَمْدُ فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَعَشِيًّا و َحِينَ تُظْهِرُو نَ (١٨)
يُخْرِجُ ٱ لْحَىَّ مِنَ ٱ لْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ ٱ لْمَيِّتَ مِنَ ٱ لْحَىِّ وَيُحْىِ ٱ لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۚ وَكَذَٲ لِكَ تُخْرَجُو نَ (١٩)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦٓ أَنْ خَلَقَكُم م ِّن ت ُرَابٍ ث ُمّ َ إِذَآ أَنت ُم ب َشَرٌ ت َنت َشِرُو نَ (٢٠)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم م ِّنْ أَنف ُسِكُمْ أَزْوَٲ جًا ل ِّتَسْكُنُوٓ اْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم م َّوَدَّةً و َرَحْمَةًۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َتَفَكَّرُو نَ (٢١)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦ خَلْقُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَٱ خْتِلَـٰ فُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَٲ نِكُمْۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّلْعَـٰ لِمِي نَ (٢٢)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦ مَنَامُكُم ب ِٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِ وَٱ بْ تِغَا ٓؤُكُم م ِّن ف َضْلِهِۦٓۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َسْمَعُو نَ (٢٣)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦ يُرِيكُمُ ٱ لْبَرْقَ خَوْفًا و َطَمَعًا و َيُنَزِّلُ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ف َيُحْىِۦ بِهِ ٱ لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َعْقِلُو نَ (٢٤)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦٓ أَن ت َقُومَ ٱ ل سَّمَا ٓءُ وَٱ لْأَرْضُ بِأَمْرِهِۦ ۚ ثُمّ َ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً م ِّنَ ٱ لْأَرْضِ إِذَآ أَنت ُمْ تَخْرُجُو نَ (٢٥)
وَلَهُۥ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ كُلٌّ ل َّهُۥ قَـٰ نِتُو نَ (٢٦)
وَهُوَ ٱ لَّذِى يَبْ دَؤُاْ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِۚ وَلَهُ ٱ لْمَثَلُ ٱ لْأَعْلَىٰ فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَهُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ (٢٧)
ضَرَبَ لَكُم م َّثَلاً م ِّنْ أَنف ُسِكُمْۖ هَل لَّكُم م ِّن م َّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُم م ِّن ش ُرَكَا ٓءَ فِى مَا رَزَقْ نَـٰ كُمْ فَأَنت ُمْ فِيهِ سَوَا ٓءٌ ت َخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنف ُسَكُمْۚ كَذَٲ لِكَ نُفَصِّلُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َعْقِلُو نَ (٢٨)
بَلِ ٱ تَّبَعَ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُوٓ اْ أَهْوَا ٓءَهُم ب ِغَيْرِ عِلْمٍۖ ف َمَن ي َهْدِى مَنْ أَضَلَّ ٱ للَّهُۖ وَمَا لَهُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ (٢٩)
فَأَقِمْ وَجْ هَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًاۚ ف ِطْ رَتَ ٱ للَّهِ ٱ لَّتِى فَطَرَ ٱ ل نّ َاسَ عَلَيْهَاۚ لَا تَبْ دِيلَ لِخَلْقِ ٱ للَّهِۚ ذَٲ لِكَ ٱ ل دِّينُ ٱ لْقَيِّمُ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يَعْلَمُو نَ (٣٠)
۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱ تَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (٣١)
مِنَ ٱ لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًاۖ ك ُلُّ حِزْبِۭ ب ِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُو نَ (٣٢)
وَإِذَا مَسَّ ٱ ل نّ َاسَ ضُرٌّ د َعَوْاْ رَبَّهُم م ُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمّ َ إِذَآ أَذَاقَهُم م ِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ م ِّنْهُم ب ِرَبِّهِمْ يُشْرِكُو نَ (٣٣)
لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَـٰ هُمْۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُو نَ (٣٤)
أَمْ أَنز َلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَـٰ نًا ف َهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشْرِكُو نَ (٣٥)
وَإِذَآ أَذَقْ نَا ٱ ل نّ َاسَ رَحْمَةً ف َرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن ت ُصِبْ هُمْ سَيِّئَةُۢ ب ِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْ نَطُو نَ (٣٦)
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَبْ سُطُ ٱ ل رِّزْقَ لِمَن ي َشَا ٓءُ وَيَقْ دِرُۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ (٣٧)
فَـَٔـاتِ ذَا ٱ لْقُرْبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱ لْمِسْكِينَ وَٱ بْ نَ ٱ ل سَّبِيلِۚ ذَٲ لِكَ خَيْرٌ ل ِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْ هَ ٱ للَّهِۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ (٣٨)
وَمَآ ءَاتَيْتُم م ِّن ر ِّبًا ل ِّيَرْبُوَاْ فِىٓ أَمْوَٲ لِ ٱ ل نّ َاسِ فَلَا يَرْبُواْ عِند َ ٱ للَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيْتُم م ِّن ز َكَو ٲ ةٍ ت ُرِيدُونَ وَجْ هَ ٱ للَّهِ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُضْعِفُو نَ (٣٩)
ٱللَّهُ ٱ لَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمّ َ رَزَقَكُمْ ثُمّ َ يُمِيتُكُمْ ثُمّ َ يُحْيِيكُمْۖ هَلْ مِن ش ُرَكَا ٓئِكُم م َّن ي َفْعَلُ مِن ذ َٲ لِكُم م ِّن ش َىْءٍۚ س ُبْ حَـٰ نَهُۥ وَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ (٤٠)
ظَهَرَ ٱ لْفَسَادُ فِى ٱ لْبَرِّ وَٱ لْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱ ل نّ َاسِ لِيُذِيقَهُم ب َعْضَ ٱ لَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُو نَ (٤١)
قُلْ سِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَٱ نظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لُۚ كَانَ أَكْثَرُهُم م ُّشْرِكِي نَ (٤٢)
فَأَقِمْ وَجْ هَكَ لِلدِّينِ ٱ لْقَيِّمِ مِن ق َبْ لِ أَن ي َأْتِىَ يَوْمٌ ل َّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱ للَّهِۖ يَوْمَئِذٍ ي َصَّدَّعُو نَ (٤٣)
مَن ك َفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُۥ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَـٰ لِحًا ف َلِأَنف ُسِهِمْ يَمْهَدُو نَ (٤٤)
لِيَجْ زِىَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ مِن ف َضْلِهِۦٓۚ إِنّ َهُۥ لَا يُحِبُّ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ (٤٥)
وَمِنْ ءَايَـٰ تِهِۦٓ أَن ي ُرْسِلَ ٱ ل رِّيَاحَ مُبَشِّرَٲ تٍ و َلِيُذِيقَكُم م ِّن ر َّحْمَتِهِۦ وَلِتَجْ رِىَ ٱ لْفُلْكُ بِأَمْرِهِۦ وَلِتَبْ تَغُواْ مِن ف َضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ (٤٦)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن ق َبْ لِكَ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَا ٓءُوهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَٱ نت َقَمْنَا مِنَ ٱ لَّذِينَ أَجْ رَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (٤٧)
ٱللَّهُ ٱ لَّذِى يُرْسِلُ ٱ ل رِّيَـٰ حَ فَتُثِيرُ سَحَابًا ف َيَبْ سُطُهُۥ فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ كَيْفَ يَشَا ٓءُ وَيَجْ عَلُهُۥ كِسَفًا ف َتَرَى ٱ لْوَدْ قَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَـٰ لِهِۦ ۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْ شِرُو نَ (٤٨)
وَإِن ك َانُواْ مِن ق َبْ لِ أَن ي ُنَزَّلَ عَلَيْهِم م ِّن ق َبْ لِهِۦ لَمُبْ لِسِي نَ (٤٩)
فَٱ نظ ُرْ إِلَىٰٓ ءَاثَـٰ رِ رَحْمَتِ ٱ للَّهِ كَيْفَ يُحْىِ ٱ لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآۚ إِنّ َ ذَٲ لِكَ لَمُحْىِ ٱ لْمَوْتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ (٥٠)
وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا ف َرَأَوْهُ مُصْفَرًّا ل َّظَلُّواْ مِنۢ ب َعْدِهِۦ يَكْفُرُو نَ (٥١)
فَإِنّ َكَ لَا تُسْمِعُ ٱ لْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ ٱ ل صُّمّ َ ٱ ل دُّعَا ٓءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْ بِرِي نَ (٥٢)
وَمَآ أَنت َ بِهَـٰ دِ ٱ لْعُمْىِ عَن ض َلَـٰ لَتِهِمْۖ إِن ت ُسْمِعُ إِلَّا مَن ي ُؤْمِنُ بِـَٔـايَـٰ تِنَا فَهُم م ُّسْلِمُو نَ (٥٣)
۞ ٱللَّهُ ٱ لَّذِى خَلَقَكُم م ِّن ض َعْفٍ ث ُمّ َ جَعَلَ مِنۢ ب َعْدِ ضَعْفٍ ق ُوَّةً ث ُمّ َ جَعَلَ مِنۢ ب َعْدِ قُوَّةٍ ض َعْفًا و َشَيْبَةًۚ ي َخْلُقُ مَا يَشَا ٓءُۖ وَهُوَ ٱ لْعَلِيمُ ٱ لْقَدِي رُ (٥٤)
وَيَوْمَ تَقُومُ ٱ ل سَّاعَةُ يُقْ سِمُ ٱ لْمُجْ رِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍۚ ك َذَٲ لِكَ كَانُواْ يُؤْفَكُو نَ (٥٥)
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْعِلْمَ وَٱ لْإِيمَـٰ نَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِى كِتَـٰ بِ ٱ للَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْبَعْثِۖ فَهَـٰ ذَا يَوْمُ ٱ لْبَعْثِ وَلَـٰ كِنّ َكُمْ كُنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ (٥٦)
فَيَوْمَئِذٍ ل َّا يَنف َعُ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُو نَ (٥٧)
وَلَقَدْ ضَرَبْ نَا لِلنّ َاسِ فِى هَـٰ ذَا ٱ لْقُرْءَانِ مِن ك ُلِّ مَثَلٍۚ و َلَئِن ج ِئْتَهُم ب ِـَٔـايَةٍ ل َّيَقُولَنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِنْ أَنت ُمْ إِلَّا مُبْ طِلُو نَ (٥٨)
كَذَٲ لِكَ يَطْ بَعُ ٱ للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱ لَّذِينَ لَا يَعْلَمُو نَ (٥٩)
فَٱ صْبِرْ إِنّ َ وَعْدَ ٱ للَّهِ حَقٌّۖ و َلَا يَسْتَخِفَّنّ َكَ ٱ لَّذِينَ لَا يُوقِنُو نَ (٦٠)