Surah Al-An'am (سورة الأنعام)
(Jumlah ayat 165)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱ لَّذِى خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ وَجَعَلَ ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِ وَٱ ل نّ ُورَۖ ثُمّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُو نَ (١)
هُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَكُم م ِّن ط ِينٍ ث ُمّ َ قَضَىٰٓ أَجَلاًۖ و َأَجَلٌ م ُّسَمّ ًى عِند َهُۥ ۖ ثُمّ َ أَنت ُمْ تَمْتَرُو نَ (٢)
وَهُوَ ٱ للَّهُ فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَفِى ٱ لْأَرْضِۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُو نَ (٣)
وَمَا تَأْتِيهِم م ِّنْ ءَايَةٍ م ِّنْ ءَايَـٰ تِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِي نَ (٤)
فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱ لْحَقِّ لَمّ َا جَا ٓءَهُمْۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنۢب َـٰٓ ؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ (٥)
أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن ق َبْ لِهِم م ِّن ق َرْنٍ م َّكَّنّ َـٰ هُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن ل َّكُمْ وَأَرْسَلْنَا ٱ ل سَّمَا ٓءَ عَلَيْهِم م ِّدْ رَارًا و َجَعَلْنَا ٱ لْأَنْهَـٰ رَ تَجْ رِى مِن ت َحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَـٰ هُم ب ِذُنُوبِهِمْ وَأَنش َأْنَا مِنۢ ب َعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِي نَ (٦)
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَـٰ بًا ف ِى قِرْطَاسٍ ف َلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّا سِحْرٌ م ُّبِي نٌ (٧)
وَقَالُواْ لَوْلَآ أُنز ِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌۖ و َلَوْ أَنز َلْنَا مَلَكًا ل َّقُضِىَ ٱ لْأَمْرُ ثُمّ َ لَا يُنظ َرُو نَ (٨)
وَلَوْ جَعَلْنَـٰ هُ مَلَكًا ل َّجَعَلْنَـٰ هُ رَجُلاً و َلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم م َّا يَلْبِسُو نَ (٩)
وَلَقَدِ ٱ سْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ م ِّن ق َبْ لِكَ فَحَاقَ بِٱ لَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ (١٠)
قُلْ سِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ ثُمّ َ ٱ نظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لْمُكَذِّبِي نَ (١١)
قُل لِّمَن م َّا فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱ ل رَّحْمَةَۚ لَيَجْ مَعَنّ َكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ لَا رَيْبَ فِيهِۚ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ (١٢)
۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِى ٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِۚ وَهُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ (١٣)
قُلْ أَغَيْرَ ٱ للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ف َاطِرِ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَهُوَ يُطْ عِمُ وَلَا يُطْ عَمُۗ قُلْ إِنّ ِىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَۖ وَلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (١٤)
قُلْ إِنّ ِىٓ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِي مٍ (١٥)
مَّن ي ُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ ف َقَدْ رَحِمَهُۥ ۚ وَذَٲ لِكَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْمُبِي نُ (١٦)
وَإِن ي َمْسَسْكَ ٱ للَّهُ بِضُرٍّ ف َلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن ي َمْسَسْكَ بِخَيْرٍ ف َهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ (١٧)
وَهُوَ ٱ لْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱ لْحَكِيمُ ٱ لْخَبِي رُ (١٨)
قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَـٰ دَةًۖ ق ُلِ ٱ للَّهُۖ شَهِيدُۢ ب َيْنِى وَبَيْنَكُمْۚ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـٰ ذَا ٱ لْقُرْءَانُ لِأُنذ ِرَكُم ب ِهِۦ وَمَنۢ ب َلَغَۚ أَئِنّ َكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنّ َ مَعَ ٱ للَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَىٰۚ قُل لَّآ أَشْهَدُۚ قُلْ إِنّ َمَا هُوَ إِلَـٰ هٌ و َٲ حِدٌ و َإِنّ َنِى بَرِى ٓءٌ م ِّمّ َا تُشْرِكُو نَ (١٩)
ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰ هُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْ نَا ٓءَهُمُۘ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ (٢٠)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔـايَـٰ تِهِۦٓۗ إِنّ َهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ (٢١)
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ث ُمّ َ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوٓ اْ أَيْنَ شُرَكَا ٓؤُكُمُ ٱ لَّذِينَ كُنت ُمْ تَزْعُمُو نَ (٢٢)
ثُمّ َ لَمْ تَكُن ف ِتْنَتُهُمْ إِلَّآ أَن ق َالُواْ وَٱ للَّهِ رَبِّنَا مَا كُنّ َا مُشْرِكِي نَ (٢٣)
ٱنظ ُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِهِمْۚ وَضَلَّ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ (٢٤)
وَمِنْهُم م َّن ي َسْتَمِعُ إِلَيْكَۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنّ َةً أَن ي َفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْ رًاۚ و َإِن ي َرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ ل َّا يُؤْمِنُواْ بِهَاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءُوكَ يُجَـٰ دِلُونَكَ يَقُولُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّآ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ (٢٥)
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْــَٔوْنَ عَنْهُۖ وَإِن ي ُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنف ُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُو نَ (٢٦)
وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى ٱ ل نّ َارِ فَقَالُواْ يَـٰ لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (٢٧)
بَلْ بَدَا لَهُم م َّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن ق َبْ لُۖ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ (٢٨)
وَقَالُوٓ اْ إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱ ل دُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْ عُوثِي نَ (٢٩)
وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْۚ قَالَ أَلَيْسَ هَـٰ ذَا بِٱ لْحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱ لْعَذَابَ بِمَا كُنت ُمْ تَكْفُرُو نَ (٣٠)
قَدْ خَسِرَ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَا ٓءِ ٱ للَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَتْهُمُ ٱ ل سَّاعَةُ بَغْتَةً ق َالُواْ يَـٰ حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْ نَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْۚ أَلَا سَا ٓءَ مَا يَزِرُو نَ (٣١)
وَمَا ٱ لْحَيَو ٲ ةُ ٱ ل دُّنْيَآ إِلَّا لَعِبٌ و َلَهْوٌۖ و َلَلدَّارُ ٱ لْأَخِرَةُ خَيْرٌ ل ِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۗ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (٣٢)
قَدْ نَعْلَمُ إِنّ َهُۥ لَيَحْزُنُكَ ٱ لَّذِى يَقُولُونَۖ فَإِنّ َهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ يَجْ حَدُو نَ (٣٣)
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ م ِّن ق َبْ لِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَـٰ هُمْ نَصْرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰ تِ ٱ للَّهِۚ وَلَقَدْ جَا ٓءَكَ مِن ن َّبَإِىْ ٱ لْمُرْسَلِي نَ (٣٤)
وَإِن ك َانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ ٱ سْتَطَعْتَ أَن ت َبْ تَغِىَ نَفَقًا ف ِى ٱ لْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا ف ِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ فَتَأْتِيَهُم ب ِـَٔـايَةٍۚ و َلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى ٱ لْهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْجَـٰ هِلِي نَ (٣٥)
۞ إِنّ َمَا يَسْتَجِيبُ ٱ لَّذِينَ يَسْمَعُونَۘ وَٱ لْمَوْتَىٰ يَبْ عَثُهُمُ ٱ للَّهُ ثُمّ َ إِلَيْهِ يُرْجَعُو نَ (٣٦)
وَقَالُواْ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ م ِّن ر َّبِّهِۦ ۚ قُلْ إِنّ َ ٱ للَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن ي ُنَزِّلَ ءَايَةً و َلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ (٣٧)
وَمَا مِن د َا ٓبَّةٍ ف ِى ٱ لْأَرْضِ وَلَا طَـٰٓ ئِرٍ ي َطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمۚ م َّا فَرَّطْ نَا فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مِن ش َىْءٍۚ ث ُمّ َ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُو نَ (٣٨)
وَٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا صُمّ ٌ و َبُكْمٌ ف ِى ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِۗ مَن ي َشَإِ ٱ للَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن ي َشَأْ يَجْ عَلْهُ عَلَىٰ صِرَٲ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ (٣٩)
قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰ كُمْ عَذَابُ ٱ للَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ ٱ ل سَّاعَةُ أَغَيْرَ ٱ للَّهِ تَدْ عُونَ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (٤٠)
بَلْ إِيَّاهُ تَدْ عُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْ عُونَ إِلَيْهِ إِن ش َا ٓءَ وَتَنس َوْنَ مَا تُشْرِكُو نَ (٤١)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٍ م ِّن ق َبْ لِكَ فَأَخَذْنَـٰ هُم ب ِٱ لْبَأْسَا ٓءِ وَٱ ل ضَّرَّا ٓءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُو نَ (٤٢)
فَلَوْلَآ إِذْ جَا ٓءَهُم ب َأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـٰ كِن ق َسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (٤٣)
فَلَمّ َا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْ وَٲ بَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓ اْ أَخَذْنَـٰ هُم ب َغْتَةً ف َإِذَا هُم م ُّبْ لِسُو نَ (٤٤)
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱ لْقَوْمِ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٤٥)
قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ٱ للَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْ صَـٰ رَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم م َّنْ إِلَـٰ هٌ غَيْرُ ٱ للَّهِ يَأْتِيكُم ب ِهِۗ ٱ نظ ُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱ لْأَيَـٰ تِ ثُمّ َ هُمْ يَصْدِفُو نَ (٤٦)
قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰ كُمْ عَذَابُ ٱ للَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا ٱ لْقَوْمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ (٤٧)
وَمَا نُرْسِلُ ٱ لْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذ ِرِينَۖ فَمَنْ ءَامَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُو نَ (٤٨)
وَٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا يَمَسُّهُمُ ٱ لْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُو نَ (٤٩)
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمْ عِند ِى خَزَا ٓئِنُ ٱ للَّهِ وَلَآ أَعْلَمُ ٱ لْغَيْبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمْ إِنّ ِى مَلَكٌۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱ لْأَعْمَىٰ وَٱ لْبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُو نَ (٥٠)
وَأَنذ ِرْ بِهِ ٱ لَّذِينَ يَخَافُونَ أَن ي ُحْشَرُوٓ اْ إِلَىٰ رَبِّهِمْۙ لَيْسَ لَهُم م ِّن د ُونِهِۦ وَلِىٌّ و َلَا شَفِيعٌ ل َّعَلَّهُمْ يَتَّقُو نَ (٥١)
وَلَا تَطْ رُدِ ٱ لَّذِينَ يَدْ عُونَ رَبَّهُم ب ِٱ لْغَدَو ٲ ةِ وَٱ لْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْ هَهُۥ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم م ِّن ش َىْءٍ و َمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم م ِّن ش َىْءٍ ف َتَطْ رُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٥٢)
وَكَذَٲ لِكَ فَتَنّ َا بَعْضَهُم ب ِبَعْضٍ ل ِّيَقُولُوٓ اْ أَهَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ مَنّ َ ٱ للَّهُ عَلَيْهِم م ِّنۢ ب َيْنِنَآۗ أَلَيْسَ ٱ للَّهُ بِأَعْلَمَ بِٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ (٥٣)
وَإِذَا جَا ٓءَكَ ٱ لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِـَٔـايَـٰ تِنَا فَقُلْ سَلَـٰ مٌ عَلَيْكُمْۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱ ل رَّحْمَةَۖ أَنّ َهُۥ مَنْ عَمِلَ مِنك ُمْ سُو ٓءَۢا ب ِجَهَـٰ لَةٍ ث ُمّ َ تَابَ مِنۢ ب َعْدِهِۦ وَأَصْلَحَ فَأَنّ َهُۥ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ (٥٤)
وَكَذَٲ لِكَ نُفَصِّلُ ٱ لْأَيَـٰ تِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ ٱ لْمُجْ رِمِي نَ (٥٥)
قُلْ إِنّ ِى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱ لَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهْوَا ٓءَكُمْۙ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا و َمَآ أَنَا۟ مِنَ ٱ لْمُهْتَدِي نَ (٥٦)
قُلْ إِنّ ِى عَلَىٰ بَيِّنَةٍ م ِّن ر َّبِّى وَكَذَّبْ تُم ب ِهِۦ ۚ مَا عِند ِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱ لْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱ لْحَقَّۖ وَهُوَ خَيْرُ ٱ لْفَـٰ صِلِي نَ (٥٧)
قُل لَّوْ أَنّ َ عِند ِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِىَ ٱ لْأَمْرُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْۗ وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٥٨)
۞ وَعِند َهُۥ مَفَاتِحُ ٱ لْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱ لْبَرِّ وَٱ لْبَحْرِۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن و َرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ ف ِى ظُلُمَـٰ تِ ٱ لْأَرْضِ وَلَا رَطْ بٍ و َلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَـٰ بٍ م ُّبِي نٍ (٥٩)
وَهُوَ ٱ لَّذِى يَتَوَفَّـٰ كُم ب ِٱ لَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم ب ِٱ ل نّ َهَارِ ثُمّ َ يَبْ عَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْ ضَىٰٓ أَجَلٌ م ُّسَمًّىۖ ث ُمّ َ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمّ َ يُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ (٦٠)
وَهُوَ ٱ لْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَ أَحَدَكُمُ ٱ لْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُو نَ (٦١)
ثُمّ َ رُدُّوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ مَوْلَـٰ هُمُ ٱ لْحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱ لْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ٱ لْحَـٰ سِبِي نَ (٦٢)
قُلْ مَن ي ُنَجِّيكُم م ِّن ظ ُلُمَـٰ تِ ٱ لْبَرِّ وَٱ لْبَحْرِ تَدْ عُونَهُۥ تَضَرُّعًا و َخُفْيَةً ل َّئِنْ أَنج َـٰ نَا مِنْ هَـٰ ذِهِۦ لَنَكُونَنّ َ مِنَ ٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ (٦٣)
قُلِ ٱ للَّهُ يُنَجِّيكُم م ِّنْهَا وَمِن ك ُلِّ كَرْبٍ ث ُمّ َ أَنت ُمْ تُشْرِكُو نَ (٦٤)
قُلْ هُوَ ٱ لْقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن ي َبْ عَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا م ِّن ف َوْقِكُمْ أَوْ مِن ت َحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا و َيُذِيقَ بَعْضَكُم ب َأْسَ بَعْضٍۗ ٱ نظ ُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُو نَ (٦٥)
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱ لْحَقُّۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم ب ِوَكِي لٍ (٦٦)
لِّكُلِّ نَبَإٍ م ُّسْتَقَرٌّۚ و َسَوْفَ تَعْلَمُو نَ (٦٧)
وَإِذَا رَأَيْتَ ٱ لَّذِينَ يَخُوضُونَ فِىٓ ءَايَـٰ تِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦ ۚ وَإِمّ َا يُنس ِيَنّ َكَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ فَلَا تَقْ عُدْ بَعْدَ ٱ ل ذِّكْرَىٰ مَعَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٦٨)
وَمَا عَلَى ٱ لَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم م ِّن ش َىْءٍ و َلَـٰ كِن ذ ِكْرَىٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُو نَ (٦٩)
وَذَرِ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا و َلَهْوًا و َغَرَّتْهُمُ ٱ لْحَيَو ٲ ةُ ٱ ل دُّنْيَاۚ وَذَكِّرْ بِهِۦٓ أَن ت ُبْ سَلَ نَفْسُۢ ب ِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلِىٌّ و َلَا شَفِيعٌ و َإِن ت َعْدِلْ كُلَّ عَدْ لٍ ل َّا يُؤْخَذْ مِنْهَآۗ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ أُبْ سِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمْ شَرَابٌ م ِّنْ حَمِيمٍ و َعَذَابٌ أَلِيمُۢ ب ِمَا كَانُواْ يَكْفُرُو نَ (٧٠)
قُلْ أَنَدْ عُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَنف َعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَٮٰ نَا ٱ للَّهُ كَٱ لَّذِى ٱ سْتَهْوَتْهُ ٱ ل شَّيَـٰ طِينُ فِى ٱ لْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُۥٓ أَصْحَـٰ بٌ ي َدْ عُونَهُۥٓ إِلَى ٱ لْهُدَى ٱ ئْتِنَاۗ قُلْ إِنّ َ هُدَى ٱ للَّهِ هُوَ ٱ لْهُدَىٰۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٧١)
وَأَنْ أَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَٱ تَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُو نَ (٧٢)
وَهُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ بِٱ لْحَقِّۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن ف َيَكُونُۚ قَوْلُهُ ٱ لْحَقُّۚ وَلَهُ ٱ لْمُلْكُ يَوْمَ يُنف َخُ فِى ٱ ل صُّورِۚ عَـٰ لِمُ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِۚ وَهُوَ ٱ لْحَكِيمُ ٱ لْخَبِي رُ (٧٣)
۞ وَإِذْ قَالَ إِبْ رَٲ هِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا ءَالِهَةًۖ إِنّ ِىٓ أَرَٮٰ كَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ (٧٤)
وَكَذَٲ لِكَ نُرِىٓ إِبْ رَٲ هِيمَ مَلَكُوتَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱ لْمُوقِنِي نَ (٧٥)
فَلَمّ َا جَنّ َ عَلَيْهِ ٱ لَّيْلُ رَءَا كَوْكَبًاۖ ق َالَ هَـٰ ذَا رَبِّىۖ فَلَمّ َآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱ لْأَفِلِي نَ (٧٦)
فَلَمّ َا رَءَا ٱ لْقَمَرَ بَازِغًا ق َالَ هَـٰ ذَا رَبِّىۖ فَلَمّ َآ أَفَلَ قَالَ لَئِن ل َّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ضَّا ٓلِّي نَ (٧٧)
فَلَمّ َا رَءَا ٱ ل شَّمْسَ بَازِغَةً ق َالَ هَـٰ ذَا رَبِّى هَـٰ ذَآ أَكْبَرُۖ فَلَمّ َآ أَفَلَتْ قَالَ يَـٰ قَوْمِ إِنّ ِى بَرِى ٓءٌ م ِّمّ َا تُشْرِكُو نَ (٧٨)
إِنّ ِى وَجَّهْتُ وَجْ هِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ حَنِيفًاۖ و َمَآ أَنَا۟ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (٧٩)
وَحَا ٓجَّهُۥ قَوْمُهُۥ ۚ قَالَ أَتُحَـٰٓ جُّو ٓنّ ِى فِى ٱ للَّهِ وَقَدْ هَدَٮٰ نِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن ي َشَا ٓءَ رَبِّى شَيْــًٔاۗ و َسِعَ رَبِّى كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًاۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُو نَ (٨٠)
وَكَيْفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنّ َكُمْ أَشْرَكْتُم ب ِٱ للَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ عَلَيْكُمْ سُلْطَـٰ نًاۚ ف َأَىُّ ٱ لْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِٱ لْأَمْنِۖ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ (٨١)
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوٓ اْ إِيمَـٰ نَهُم ب ِظُلْمٍ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمُ ٱ لْأَمْنُ وَهُم م ُّهْتَدُو نَ (٨٢)
وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَـٰ هَآ إِبْ رَٲ هِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَـٰ تٍ م َّن ن َّشَا ٓءُۗ إِنّ َ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِي مٌ (٨٣)
وَوَهَبْ نَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَۚ كُلاًّ هَدَيْنَاۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن ق َبْ لُۖ وَمِن ذ ُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥ دَ وَسُلَيْمَـٰ نَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَـٰ رُونَۚ وَكَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (٨٤)
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَۖ كُلٌّ م ِّنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ (٨٥)
وَإِسْمَـٰ عِيلَ وَٱ لْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًاۚ و َكُلاًّ ف َضَّلْنَا عَلَى ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٨٦)
وَمِنْ ءَابَا ٓئِهِمْ وَذُرِّيَّـٰ تِهِمْ وَإِخْوَٲ نِهِمْۖ وَٱ جْ تَبَيْنَـٰ هُمْ وَهَدَيْنَـٰ هُمْ إِلَىٰ صِرَٲ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ (٨٧)
ذَٲ لِكَ هُدَى ٱ للَّهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (٨٨)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰ هُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحُكْمَ وَٱ ل نّ ُبُوَّةَۚ فَإِن ي َكْفُرْ بِهَا هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا ل َّيْسُواْ بِهَا بِكَـٰ فِرِي نَ (٨٩)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ هَدَى ٱ للَّهُۖ فَبِهُدَٮٰ هُمُ ٱ قْ تَدِهْۗ قُل لَّآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْ رًاۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَـٰ لَمِي نَ (٩٠)
وَمَا قَدَرُواْ ٱ للَّهَ حَقَّ قَدْ رِهِۦٓ إِذْ قَالُواْ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ م ِّن ش َىْءٍۗ ق ُلْ مَنْ أَنز َلَ ٱ لْكِتَـٰ بَ ٱ لَّذِى جَا ٓءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًا و َهُدًى ل ِّلنّ َاسِۖ تَجْ عَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبْ دُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًاۖ و َعُلِّمْتُم م َّا لَمْ تَعْلَمُوٓ اْ أَنت ُمْ وَلَآ ءَابَا ٓؤُكُمْۖ قُلِ ٱ للَّهُۖ ثُمّ َ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُو نَ (٩١)
وَهَـٰ ذَا كِتَـٰ بٌ أَنز َلْنَـٰ هُ مُبَارَكٌ م ُّصَدِّقُ ٱ لَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذ ِرَ أُمّ َ ٱ لْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَاۚ وَٱ لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُو نَ (٩٢)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَىْءٌ و َمَن ق َالَ سَأُنز ِلُ مِثْلَ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُۗ وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذِ ٱ ل ظَّـٰ لِمُونَ فِى غَمَرَٲ تِ ٱ لْمَوْتِ وَٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ بَاسِطُوٓ اْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوٓ اْ أَنف ُسَكُمُۖ ٱ لْيَوْمَ تُجْ زَوْنَ عَذَابَ ٱ لْهُونِ بِمَا كُنت ُمْ تَقُولُونَ عَلَى ٱ للَّهِ غَيْرَ ٱ لْحَقِّ وَكُنت ُمْ عَنْ ءَايَـٰ تِهِۦ تَسْتَكْبِرُو نَ (٩٣)
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٲ دَىٰ كَمَا خَلَقْ نَـٰ كُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ و َتَرَكْتُم م َّا خَوَّلْنَـٰ كُمْ وَرَا ٓءَ ظُهُورِكُمْۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَا ٓءَكُمُ ٱ لَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنّ َهُمْ فِيكُمْ شُرَكَـٰٓ ؤُاْ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنك ُم م َّا كُنت ُمْ تَزْعُمُو نَ (٩٤)
۞ إِنّ َ ٱ للَّهَ فَالِقُ ٱ لْحَبِّ وَٱ ل نّ َوَىٰۖ يُخْرِجُ ٱ لْحَىَّ مِنَ ٱ لْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ ٱ لْمَيِّتِ مِنَ ٱ لْحَىِّۚ ذَٲ لِكُمُ ٱ للَّهُۖ فَأَنّ َىٰ تُؤْفَكُو نَ (٩٥)
فَالِقُ ٱ لْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱ لَّيْلَ سَكَنًا و َٱ ل شَّمْسَ وَٱ لْقَمَرَ حُسْبَانًاۚ ذ َٲ لِكَ تَقْ دِيرُ ٱ لْعَزِيزِ ٱ لْعَلِي مِ (٩٦)
وَهُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ ل نّ ُجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِى ظُلُمَـٰ تِ ٱ لْبَرِّ وَٱ لْبَحْرِۗ قَدْ فَصَّلْنَا ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َعْلَمُو نَ (٩٧)
وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنش َأَكُم م ِّن ن َّفْسٍ و َٲ حِدَةٍ ف َمُسْتَقَرٌّ و َمُسْتَوْدَعٌۗ ق َدْ فَصَّلْنَا ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َفْقَهُو نَ (٩٨)
وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ف َأَخْرَجْ نَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَىْءٍ ف َأَخْرَجْ نَا مِنْهُ خَضِرًا ن ُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا م ُّتَرَاكِبًا و َمِنَ ٱ ل نّ َخْلِ مِن ط َلْعِهَا قِنْوَانٌ د َانِيَةٌ و َجَنّ َـٰ تٍ م ِّنْ أَعْنَابٍ و َٱ ل زَّيْتُونَ وَٱ ل رُّمّ َانَ مُشْتَبِهًا و َغَيْرَ مُتَشَـٰ بِهٍۗ ٱ نظ ُرُوٓ اْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثْمَرَ وَيَنْعِهِۦٓۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكُمْ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ (٩٩)
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَا ٓءَ ٱ لْجِنّ َ وَخَلَقَهُمْۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَـٰ تِۭ ب ِغَيْرِ عِلْمٍۚ س ُبْ حَـٰ نَهُۥ وَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يَصِفُو نَ (١٠٠)
بَدِيعُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ أَنّ َىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٌ و َلَمْ تَكُن ل َّهُۥ صَـٰ حِبَةٌۖ و َخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍۖ و َهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مٌ (١٠١)
ذَٲ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمْۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ خَـٰ لِقُ كُلِّ شَىْءٍ ف َٱ عْبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ و َكِي لٌ (١٠٢)
لَّا تُدْ رِكُهُ ٱ لْأَبْ صَـٰ رُ وَهُوَ يُدْ رِكُ ٱ لْأَبْ صَـٰ رَۖ وَهُوَ ٱ ل لَّطِيفُ ٱ لْخَبِي رُ (١٠٣)
قَدْ جَا ٓءَكُم ب َصَا ٓئِرُ مِن ر َّبِّكُمْۖ فَمَنْ أَبْ صَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَاۚ وَمَآ أَنَا۟ عَلَيْكُم ب ِحَفِي ظٍ (١٠٤)
وَكَذَٲ لِكَ نُصَرِّفُ ٱ لْأَيَـٰ تِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوْمٍ ي َعْلَمُو نَ (١٠٥)
ٱتَّبِعْ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن ر َّبِّكَۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (١٠٦)
وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ مَآ أَشْرَكُواْۗ وَمَا جَعَلْنَـٰ كَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًاۖ و َمَآ أَنت َ عَلَيْهِم ب ِوَكِي لٍ (١٠٧)
وَلَا تَسُبُّواْ ٱ لَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱ للَّهَ عَدْ وَۢا ب ِغَيْرِ عِلْمٍۗ ك َذَٲ لِكَ زَيَّنّ َا لِكُلِّ أُمّ َةٍ عَمَلَهُمْ ثُمّ َ إِلَىٰ رَبِّهِم م َّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم ب ِمَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (١٠٨)
وَأَقْ سَمُواْ بِٱ للَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰ نِهِمْ لَئِن ج َا ٓءَتْهُمْ ءَايَةٌ ل َّيُؤْمِنُنّ َ بِهَاۚ قُلْ إِنّ َمَا ٱ لْأَيَـٰ تُ عِند َ ٱ للَّهِۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنّ َهَآ إِذَا جَا ٓءَتْ لَا يُؤْمِنُو نَ (١٠٩)
وَنُقَلِّبُ أَفْــِٔدَتَهُمْ وَأَبْ صَـٰ رَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٍ و َنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَـٰ نِهِمْ يَعْمَهُو نَ (١١٠)
۞ وَلَوْ أَنّ َنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱ لْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَىْءٍ ق ُبُلاً م َّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُوٓ اْ إِلَّآ أَن ي َشَا ٓءَ ٱ للَّهُ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ يَجْ هَلُو نَ (١١١)
وَكَذَٲ لِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا ش َيَـٰ طِينَ ٱ لْإِنس ِ وَٱ لْجِنّ ِ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ ز ُخْرُفَ ٱ لْقَوْلِ غُرُورًاۚ و َلَوْ شَا ٓءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُو نَ (١١٢)
وَلِتَصْغَىٰٓ إِلَيْهِ أَفْــِٔدَةُ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْ تَرِفُواْ مَا هُم م ُّقْ تَرِفُو نَ (١١٣)
أَفَغَيْرَ ٱ للَّهِ أَبْ تَغِى حَكَمًا و َهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ إِلَيْكُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ مُفَصَّلاًۚ و َٱ لَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰ هُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ يَعْلَمُونَ أَنّ َهُۥ مُنَزَّلٌ م ِّن ر َّبِّكَ بِٱ لْحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْمُمْتَرِي نَ (١١٤)
وَتَمّ َتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْ قًا و َعَدْ لاًۚ ل َّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰ تِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ (١١٥)
وَإِن ت ُطِعْ أَكْثَرَ مَن ف ِى ٱ لْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۚ إِن ي َتَّبِعُونَ إِلَّا ٱ ل ظَّنّ َ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُو نَ (١١٦)
إِنّ َ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن ي َضِلُّ عَن س َبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱ لْمُهْتَدِي نَ (١١٧)
فَكُلُواْ مِمّ َا ذُكِرَ ٱ سْمُ ٱ للَّهِ عَلَيْهِ إِن ك ُنت ُم ب ِـَٔـايَـٰ تِهِۦ مُؤْمِنِي نَ (١١٨)
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُواْ مِمّ َا ذُكِرَ ٱ سْمُ ٱ للَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم م َّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا ٱ ضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِۗ وَإِنّ َ كَثِيرًا ل َّيُضِلُّونَ بِأَهْوَا ٓئِهِم ب ِغَيْرِ عِلْمٍۗ إِنّ َ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱ لْمُعْتَدِي نَ (١١٩)
وَذَرُواْ ظَـٰ هِرَ ٱ لْإِثْمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَكْسِبُونَ ٱ لْإِثْمَ سَيُجْ زَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْ تَرِفُو نَ (١٢٠)
وَلَا تَأْكُلُواْ مِمّ َا لَمْ يُذْكَرِ ٱ سْمُ ٱ للَّهِ عَلَيْهِ وَإِنّ َهُۥ لَفِسْقٌۗ و َإِنّ َ ٱ ل شَّيَـٰ طِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوْلِيَا ٓئِهِمْ لِيُجَـٰ دِلُوكُمْۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنّ َكُمْ لَمُشْرِكُو نَ (١٢١)
أَوَمَن ك َانَ مَيْتًا ف َأَحْيَيْنَـٰ هُ وَجَعَلْنَا لَهُۥ نُورًا ي َمْشِى بِهِۦ فِى ٱ ل نّ َاسِ كَمَن م َّثَلُهُۥ فِى ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِ لَيْسَ بِخَارِجٍ م ِّنْهَاۚ كَذَٲ لِكَ زُيِّنَ لِلْكَـٰ فِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (١٢٢)
وَكَذَٲ لِكَ جَعَلْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَـٰ بِرَ مُجْ رِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنف ُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُو نَ (١٢٣)
وَإِذَا جَا ٓءَتْهُمْ ءَايَةٌ ق َالُواْ لَن ن ُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَآ أُوتِىَ رُسُلُ ٱ للَّهِۘ ٱ للَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْ عَلُ رِسَالَتَهُۥ ۗ سَيُصِيبُ ٱ لَّذِينَ أَجْ رَمُواْ صَغَارٌ عِند َ ٱ للَّهِ وَعَذَابٌ ش َدِيدُۢ ب ِمَا كَانُواْ يَمْكُرُو نَ (١٢٤)
فَمَن ي ُرِدِ ٱ للَّهُ أَن ي َهْدِيَهُۥ يَشْرَحْ صَدْ رَهُۥ لِلْإِسْلَـٰ مِۖ وَمَن ي ُرِدْ أَن ي ُضِلَّهُۥ يَجْ عَلْ صَدْ رَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجًا ك َأَنّ َمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِۚ كَذَٲ لِكَ يَجْ عَلُ ٱ للَّهُ ٱ ل رِّجْ سَ عَلَى ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُو نَ (١٢٥)
وَهَـٰ ذَا صِرَٲ طُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًاۗ ق َدْ فَصَّلْنَا ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َذَّكَّرُو نَ (١٢٦)
۞ لَهُمْ دَارُ ٱ ل سَّلَـٰ مِ عِند َ رَبِّهِمْۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم ب ِمَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (١٢٧)
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ي َـٰ مَعْشَرَ ٱ لْجِنّ ِ قَدِ ٱ سْتَكْثَرْتُم م ِّنَ ٱ لْإِنس ِۖ وَقَالَ أَوْلِيَا ٓؤُهُم م ِّنَ ٱ لْإِنس ِ رَبَّنَا ٱ سْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ و َبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱ لَّذِىٓ أَجَّلْتَ لَنَاۚ قَالَ ٱ ل نّ َارُ مَثْوَٮٰ كُمْ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَا ٓءَ ٱ للَّهُۗ إِنّ َ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِي مٌ (١٢٨)
وَكَذَٲ لِكَ نُوَلِّى بَعْضَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ بَعْضَۢا ب ِمَا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ (١٢٩)
يَـٰ مَعْشَرَ ٱ لْجِنّ ِ وَٱ لْإِنس ِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ م ِّنك ُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰ تِى وَيُنذ ِرُونَكُمْ لِقَا ٓءَ يَوْمِكُمْ هَـٰ ذَاۚ قَالُواْ شَهِدْ نَا عَلَىٰٓ أَنف ُسِنَاۖ وَغَرَّتْهُمُ ٱ لْحَيَو ٲ ةُ ٱ ل دُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِهِمْ أَنّ َهُمْ كَانُواْ كَـٰ فِرِي نَ (١٣٠)
ذَٲ لِكَ أَن ل َّمْ يَكُن ر َّبُّكَ مُهْلِكَ ٱ لْقُرَىٰ بِظُلْمٍ و َأَهْلُهَا غَـٰ فِلُو نَ (١٣١)
وَلِكُلٍّ د َرَجَـٰ تٌ م ِّمّ َا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰ فِلٍ عَمّ َا يَعْمَلُو نَ (١٣٢)
وَرَبُّكَ ٱ لْغَنِىُّ ذُو ٱ ل رَّحْمَةِۚ إِن ي َشَأْ يُذْهِبْ كُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ ب َعْدِكُم م َّا يَشَا ٓءُ كَمَآ أَنش َأَكُم م ِّن ذ ُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِي نَ (١٣٣)
إِنّ َ مَا تُوعَدُونَ لَأَتٍۖ و َمَآ أَنت ُم ب ِمُعْجِزِي نَ (١٣٤)
قُلْ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنّ ِى عَامِلٌۖ ف َسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن ت َكُونُ لَهُۥ عَـٰ قِبَةُ ٱ ل دَّارِۗ إِنّ َهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ (١٣٥)
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمّ َا ذَرَأَ مِنَ ٱ لْحَرْثِ وَٱ لْأَنْعَـٰ مِ نَصِيبًا ف َقَالُواْ هَـٰ ذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـٰ ذَا لِشُرَكَا ٓئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَا ٓئِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱ للَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَا ٓئِهِمْۗ سَا ٓءَ مَا يَحْكُمُو نَ (١٣٦)
وَكَذَٲ لِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ م ِّنَ ٱ لْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَـٰ دِهِمْ شُرَكَا ٓؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْۖ وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُو نَ (١٣٧)
وَقَالُواْ هَـٰ ذِهِۦٓ أَنْعَـٰ مٌ و َحَرْثٌ حِجْ رٌ ل َّا يَطْ عَمُهَآ إِلَّا مَن ن َّشَا ٓءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَـٰ مٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَـٰ مٌ ل َّا يَذْكُرُونَ ٱ سْمَ ٱ للَّهِ عَلَيْهَا ٱ فْتِرَا ٓءً عَلَيْهِۚ سَيَجْ زِيهِم ب ِمَا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ (١٣٨)
وَقَالُواْ مَا فِى بُطُونِ هَـٰ ذِهِ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ خَالِصَةٌ ل ِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزْوَٲ جِنَاۖ وَإِن ي َكُن م َّيْتَةً ف َهُمْ فِيهِ شُرَكَا ٓءُۚ سَيَجْ زِيهِمْ وَصْفَهُمْۚ إِنّ َهُۥ حَكِيمٌ عَلِي مٌ (١٣٩)
قَدْ خَسِرَ ٱ لَّذِينَ قَتَلُوٓ اْ أَوْلَـٰ دَهُمْ سَفَهَۢا ب ِغَيْرِ عِلْمٍ و َحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱ للَّهُ ٱ فْتِرَا ٓءً عَلَى ٱ للَّهِۚ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِي نَ (١٤٠)
۞ وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنش َأَ جَنّ َـٰ تٍ م َّعْرُوشَـٰ تٍ و َغَيْرَ مَعْرُوشَـٰ تٍ و َٱ ل نّ َخْلَ وَٱ ل زَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱ ل زَّيْتُونَ وَٱ ل رُّمّ َانَ مُتَشَـٰ بِهًا و َغَيْرَ مُتَشَـٰ بِهٍۚ ك ُلُواْ مِن ث َمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثْمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوْمَ حَصَادِهِۦ ۖ وَلَا تُسْرِفُوٓاْ ۚ إِنّ َهُۥ لَا يُحِبُّ ٱ لْمُسْرِفِي نَ (١٤١)
وَمِنَ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ حَمُولَةً و َفَرْشًاۚ ك ُلُواْ مِمّ َا رَزَقَكُمُ ٱ للَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٲ تِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِۚ إِنّ َهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ م ُّبِي نٌ (١٤٢)
ثَمَـٰ نِيَةَ أَزْوَٲ جٍۖ م ِّنَ ٱ ل ضَّأْنِ ٱ ثْنَيْنِ وَمِنَ ٱ لْمَعْزِ ٱ ثْنَيْنِۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱ لْأُنث َيَيْنِ أَمّ َا ٱ شْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱ لْأُنث َيَيْنِۖ نَبِّــُٔونِى بِعِلْمٍ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (١٤٣)
وَمِنَ ٱ لْإِبِلِ ٱ ثْنَيْنِ وَمِنَ ٱ لْبَقَرِ ٱ ثْنَيْنِۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱ لْأُنث َيَيْنِ أَمّ َا ٱ شْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱ لْأُنث َيَيْنِۖ أَمْ كُنت ُمْ شُهَدَا ٓءَ إِذْ وَصَّـٰ كُمُ ٱ للَّهُ بِهَـٰ ذَاۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا ل ِّيُضِلَّ ٱ ل نّ َاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (١٤٤)
قُل لَّآ أَجِدُ فِى مَآ أُوحِىَ إِلَىَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ ي َطْ عَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن ي َكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا م َّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنز ِيرٍ ف َإِنّ َهُۥ رِجْ سٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱ للَّهِ بِهِۦ ۚ فَمَنِ ٱ ضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ و َلَا عَادٍ ف َإِنّ َ رَبَّكَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ (١٤٥)
وَعَلَى ٱ لَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِى ظُفُرٍۖ و َمِنَ ٱ لْبَقَرِ وَٱ لْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱ لْحَوَايَآ أَوْ مَا ٱ خْتَلَطَ بِعَظْمٍۚ ذ َٲ لِكَ جَزَيْنَـٰ هُم ب ِبَغْيِهِمْۖ وَإِنّ َا لَصَـٰ دِقُو نَ (١٤٦)
فَإِن ك َذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ و َٲ سِعَةٍ و َلَا يُرَدُّ بَأْسُهُۥ عَنِ ٱ لْقَوْمِ ٱ لْمُجْ رِمِي نَ (١٤٧)
سَيَقُولُ ٱ لَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلَآ ءَابَا ٓؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن ش َىْءٍۚ ك َذَٲ لِكَ كَذَّبَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَاۗ قُلْ هَلْ عِند َكُم م ِّنْ عِلْمٍ ف َتُخْرِجُوهُ لَنَآۖ إِن ت َتَّبِعُونَ إِلَّا ٱ ل ظَّنّ َ وَإِنْ أَنت ُمْ إِلَّا تَخْرُصُو نَ (١٤٨)
قُلْ فَلِلَّهِ ٱ لْحُجَّةُ ٱ لْبَـٰ لِغَةُۖ فَلَوْ شَا ٓءَ لَهَدَٮٰ كُمْ أَجْ مَعِي نَ (١٤٩)
قُلْ هَلُمّ َ شُهَدَا ٓءَكُمُ ٱ لَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنّ َ ٱ للَّهَ حَرَّمَ هَـٰ ذَاۖ فَإِن ش َهِدُواْ فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَا ٓءَ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ وَهُم ب ِرَبِّهِمْ يَعْدِلُو نَ (١٥٠)
۞ قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْۖ أَلَّا تُشْرِكُواْ بِهِۦ شَيْــًٔاۖ و َبِٱ لْوَٲ لِدَيْنِ إِحْسَـٰ نًاۖ و َلَا تَقْ تُلُوٓ اْ أَوْلَـٰ دَكُم م ِّنْ إِمْلَـٰ قٍۖ ن َّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْۖ وَلَا تَقْ رَبُواْ ٱ لْفَوَٲ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقْ تُلُواْ ٱ ل نّ َفْسَ ٱ لَّتِى حَرَّمَ ٱ للَّهُ إِلَّا بِٱ لْحَقِّۚ ذَٲ لِكُمْ وَصَّـٰ كُم ب ِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُو نَ (١٥١)
وَلَا تَقْ رَبُواْ مَالَ ٱ لْيَتِيمِ إِلَّا بِٱ لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْ لُغَ أَشُدَّهُۥ ۖ وَأَوْفُواْ ٱ لْكَيْلَ وَٱ لْمِيزَانَ بِٱ لْقِسْطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَاۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱ عْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰۖ وَبِعَهْدِ ٱ للَّهِ أَوْفُواْۚ ذَٲ لِكُمْ وَصَّـٰ كُم ب ِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُو نَ (١٥٢)
وَأَنّ َ هَـٰ ذَا صِرَٲ طِى مُسْتَقِيمًا ف َٱ تَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱ ل سُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن س َبِيلِهِۦ ۚ ذَٲ لِكُمْ وَصَّـٰ كُم ب ِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُو نَ (١٥٣)
ثُمّ َ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْكِتَـٰ بَ تَمَامًا عَلَى ٱ لَّذِىٓ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً ل ِّكُلِّ شَىْءٍ و َهُدًى و َرَحْمَةً ل َّعَلَّهُم ب ِلِقَا ٓءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُو نَ (١٥٤)
وَهَـٰ ذَا كِتَـٰ بٌ أَنز َلْنَـٰ هُ مُبَارَكٌ ف َٱ تَّبِعُوهُ وَٱ تَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُو نَ (١٥٥)
أَن ت َقُولُوٓ اْ إِنّ َمَآ أُنز ِلَ ٱ لْكِتَـٰ بُ عَلَىٰ طَا ٓئِفَتَيْنِ مِن ق َبْ لِنَا وَإِن ك ُنّ َا عَن د ِرَاسَتِهِمْ لَغَـٰ فِلِي نَ (١٥٦)
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنّ َآ أُنز ِلَ عَلَيْنَا ٱ لْكِتَـٰ بُ لَكُنّ َآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْۚ فَقَدْ جَا ٓءَكُم ب َيِّنَةٌ م ِّن ر َّبِّكُمْ وَهُدًى و َرَحْمَةٌۚ ف َمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َن ك َذَّبَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَاۗ سَنَجْ زِى ٱ لَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ ءَايَـٰ تِنَا سُو ٓءَ ٱ لْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُو نَ (١٥٧)
هَلْ يَنظ ُرُونَ إِلَّآ أَن ت َأْتِيَهُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ أَوْ يَأْتِىَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِىَ بَعْضُ ءَايَـٰ تِ رَبِّكَۗ يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ ءَايَـٰ تِ رَبِّكَ لَا يَنف َعُ نَفْسًا إِيمَـٰ نُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن ق َبْ لُ أَوْ كَسَبَتْ فِىٓ إِيمَـٰ نِهَا خَيْرًاۗ ق ُلِ ٱ نت َظِرُوٓ اْ إِنّ َا مُنت َظِرُو نَ (١٥٨)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا ل َّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍۚ إِنّ َمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ٱ للَّهِ ثُمّ َ يُنَبِّئُهُم ب ِمَا كَانُواْ يَفْعَلُو نَ (١٥٩)
مَن ج َا ٓءَ بِٱ لْحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشْرُ أَمْثَالِهَاۖ وَمَن ج َا ٓءَ بِٱ ل سَّيِّئَةِ فَلَا يُجْ زَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ (١٦٠)
قُلْ إِنّ َنِى هَدَٮٰ نِى رَبِّىٓ إِلَىٰ صِرَٲ طٍ م ُّسْتَقِيمٍ د ِينًا ق ِيَمًا م ِّلَّةَ إِبْ رَٲ هِيمَ حَنِيفًاۚ و َمَا كَانَ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (١٦١)
قُلْ إِنّ َ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (١٦٢)
لَا شَرِيكَ لَهُۥ ۖ وَبِذَٲ لِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا۟ أَوَّلُ ٱ لْمُسْلِمِي نَ (١٦٣)
قُلْ أَغَيْرَ ٱ للَّهِ أَبْ غِى رَبًّا و َهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍۚ و َلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ و ِزْرَ أُخْرَىٰۚ ثُمّ َ إِلَىٰ رَبِّكُم م َّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُو نَ (١٦٤)
وَهُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَـٰٓ ئِفَ ٱ لْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ د َرَجَـٰ تٍ ل ِّيَبْ لُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَـٰ كُمْۗ إِنّ َ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱ لْعِقَابِ وَإِنّ َهُۥ لَغَفُورٌ ر َّحِي مُۢ (١٦٥)