Surah As-Saaffat (سورة الصافات)
(Jumlah ayat 182)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱ ل صَّـٰٓ فَّـٰ تِ صَفًّا (١)
فَٱ ل زَّٲ جِرَٲ تِ زَجْ رًا (٢)
فَٱ ل تَّـٰ لِيَـٰ تِ ذِكْرًا (٣)
إِنّ َ إِلَـٰ هَكُمْ لَوَٲ حِد ٌ (٤)
رَّبُّ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱ لْمَشَـٰ رِق ِ (٥)
إِنّ َا زَيَّنّ َا ٱ ل سَّمَا ٓءَ ٱ ل دُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱ لْكَوَاكِب ِ (٦)
وَحِفْظًا م ِّن ك ُلِّ شَيْطَـٰ نٍ م َّارِد ٍ (٧)
لَّا يَسَّمّ َعُونَ إِلَى ٱ لْمَلَإِ ٱ لْأَعْلَىٰ وَيُقْ ذَفُونَ مِن ك ُلِّ جَانِب ٍ (٨)
دُحُورًاۖ و َلَهُمْ عَذَابٌ و َاصِب ٌ (٩)
إِلَّا مَنْ خَطِفَ ٱ لْخَطْ فَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٌ ث َاقِب ٌ (١٠)
فَٱ سْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم م َّنْ خَلَقْ نَآۚ إِنّ َا خَلَقْ نَـٰ هُم م ِّن ط ِينٍ ل َّازِب ِۭ (١١)
بَلْ عَجِبْ تَ وَيَسْخَرُو نَ (١٢)
وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذْكُرُو نَ (١٣)
وَإِذَا رَأَوْاْ ءَايَةً ي َسْتَسْخِرُو نَ (١٤)
وَقَالُوٓ اْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّا سِحْرٌ م ُّبِي نٌ (١٥)
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنّ َا تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَءِنّ َا لَمَبْ عُوثُو نَ (١٦)
أَوَءَابَا ٓؤُنَا ٱ لْأَوَّلُو نَ (١٧)
قُلْ نَعَمْ وَأَنت ُمْ دَٲ خِرُو نَ (١٨)
فَإِنّ َمَا هِىَ زَجْ رَةٌ و َٲ حِدَةٌ ف َإِذَا هُمْ يَنظ ُرُو نَ (١٩)
وَقَالُواْ يَـٰ وَيْلَنَا هَـٰ ذَا يَوْمُ ٱ ل دِّي نِ (٢٠)
هَـٰ ذَا يَوْمُ ٱ لْفَصْلِ ٱ لَّذِى كُنت ُم ب ِهِۦ تُكَذِّبُو نَ (٢١)
۞ ٱحْشُرُواْ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَٲ جَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُو نَ (٢٢)
مِن د ُونِ ٱ للَّهِ فَٱ هْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٲ طِ ٱ لْجَحِي مِ (٢٣)
وَقِفُوهُمْۖ إِنّ َهُم م َّسْــُٔولُو نَ (٢٤)
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُو نَ (٢٥)
بَلْ هُمُ ٱ لْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُو نَ (٢٦)
وَأَقْ بَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ي َتَسَا ٓءَلُو نَ (٢٧)
قَالُوٓ اْ إِنّ َكُمْ كُنت ُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱ لْيَمِي نِ (٢٨)
قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِي نَ (٢٩)
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم م ِّن س ُلْطَـٰ نِۭۖ ب َلْ كُنت ُمْ قَوْمًا ط َـٰ غِي نَ (٣٠)
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآۖ إِنّ َا لَذَا ٓئِقُو نَ (٣١)
فَأَغْوَيْنَـٰ كُمْ إِنّ َا كُنّ َا غَـٰ وِي نَ (٣٢)
فَإِنّ َهُمْ يَوْمَئِذٍ ف ِى ٱ لْعَذَابِ مُشْتَرِكُو نَ (٣٣)
إِنّ َا كَذَٲ لِكَ نَفْعَلُ بِٱ لْمُجْ رِمِي نَ (٣٤)
إِنّ َهُمْ كَانُوٓ اْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا ٱ للَّهُ يَسْتَكْبِرُو نَ (٣٥)
وَيَقُولُونَ أَئِنّ َا لَتَارِكُوٓ اْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ م َّجْ نُو نِۭ (٣٦)
بَلْ جَا ٓءَ بِٱ لْحَقِّ وَصَدَّقَ ٱ لْمُرْسَلِي نَ (٣٧)
إِنّ َكُمْ لَذَا ٓئِقُواْ ٱ لْعَذَابِ ٱ لْأَلِي مِ (٣٨)
وَمَا تُجْ زَوْنَ إِلَّا مَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ (٣٩)
إِلَّا عِبَادَ ٱ للَّهِ ٱ لْمُخْلَصِي نَ (٤٠)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ م َّعْلُو مٌ (٤١)
فَوَٲ كِهُۖ وَهُم م ُّكْرَمُو نَ (٤٢)
فِى جَنّ َـٰ تِ ٱ ل نّ َعِي مِ (٤٣)
عَلَىٰ سُرُرٍ م ُّتَقَـٰ بِلِي نَ (٤٤)
يُطَافُ عَلَيْهِم ب ِكَأْسٍ م ِّن م َّعِي نِۭ (٤٥)
بَيْضَا ٓءَ لَذَّةٍ ل ِّلشَّـٰ رِبِي نَ (٤٦)
لَا فِيهَا غَوْلٌ و َلَا هُمْ عَنْهَا يُنز َفُو نَ (٤٧)
وَعِند َهُمْ قَـٰ صِرَٲ تُ ٱ ل طَّرْفِ عِي نٌ (٤٨)
كَأَنّ َهُنّ َ بَيْضٌ م َّكْنُو نٌ (٤٩)
فَأَقْ بَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ي َتَسَا ٓءَلُو نَ (٥٠)
قَالَ قَا ٓئِلٌ م ِّنْهُمْ إِنّ ِى كَانَ لِى قَرِي نٌ (٥١)
يَقُولُ أَءِنّ َكَ لَمِنَ ٱ لْمُصَدِّقِي نَ (٥٢)
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنّ َا تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَءِنّ َا لَمَدِينُو نَ (٥٣)
قَالَ هَلْ أَنت ُم م ُّطَّلِعُو نَ (٥٤)
فَٱ طَّلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَا ٓءِ ٱ لْجَحِي مِ (٥٥)
قَالَ تَٱ للَّهِ إِن ك ِد تَّ لَتُرْدِي نِ (٥٦)
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنت ُ مِنَ ٱ لْمُحْضَرِي نَ (٥٧)
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِي نَ (٥٨)
إِلَّا مَوْتَتَنَا ٱ لْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِي نَ (٥٩)
إِنّ َ هَـٰ ذَا لَهُوَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ (٦٠)
لِمِثْلِ هَـٰ ذَا فَلْيَعْمَلِ ٱ لْعَـٰ مِلُو نَ (٦١)
أَذَٲ لِكَ خَيْرٌ ن ُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ٱ ل زَّقُّو مِ (٦٢)
إِنّ َا جَعَلْنَـٰ هَا فِتْنَةً ل ِّلظَّـٰ لِمِي نَ (٦٣)
إِنّ َهَا شَجَرَةٌ ت َخْرُجُ فِىٓ أَصْلِ ٱ لْجَحِي مِ (٦٤)
طَلْعُهَا كَأَنّ َهُۥ رُءُوسُ ٱ ل شَّيَـٰ طِي نِ (٦٥)
فَإِنّ َهُمْ لَأَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِــُٔونَ مِنْهَا ٱ لْبُطُو نَ (٦٦)
ثُمّ َ إِنّ َ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا م ِّنْ حَمِي مٍ (٦٧)
ثُمّ َ إِنّ َ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى ٱ لْجَحِي مِ (٦٨)
إِنّ َهُمْ أَلْفَوْاْ ءَابَا ٓءَهُمْ ضَا ٓلِّي نَ (٦٩)
فَهُمْ عَلَىٰٓ ءَاثَـٰ رِهِمْ يُهْرَعُو نَ (٧٠)
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْ لَهُمْ أَكْثَرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ (٧١)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم م ُّنذ ِرِي نَ (٧٢)
فَٱ نظ ُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لْمُنذ َرِي نَ (٧٣)
إِلَّا عِبَادَ ٱ للَّهِ ٱ لْمُخْلَصِي نَ (٧٤)
وَلَقَدْ نَادَٮٰ نَا نُوحٌ ف َلَنِعْمَ ٱ لْمُجِيبُو نَ (٧٥)
وَنَجَّيْنَـٰ هُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ ٱ لْكَرْبِ ٱ لْعَظِي مِ (٧٦)
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱ لْبَاقِي نَ (٧٧)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱ لْأَخِرِي نَ (٧٨)
سَلَـٰ مٌ عَلَىٰ نُوحٍ ف ِى ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٧٩)
إِنّ َا كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (٨٠)
إِنّ َهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (٨١)
ثُمّ َ أَغْرَقْ نَا ٱ لْأَخَرِي نَ (٨٢)
۞ وَإِنّ َ مِن ش ِيعَتِهِۦ لَإِبْ رَٲ هِي مَ (٨٣)
إِذْ جَا ٓءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٍ س َلِي مٍ (٨٤)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُو نَ (٨٥)
أَئِفْكًا ءَالِهَةً د ُونَ ٱ للَّهِ تُرِيدُو نَ (٨٦)
فَمَا ظَنّ ُكُم ب ِرَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٨٧)
فَنَظَرَ نَظْرَةً ف ِى ٱ ل نّ ُجُو مِ (٨٨)
فَقَالَ إِنّ ِى سَقِي مٌ (٨٩)
فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْ بِرِي نَ (٩٠)
فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُو نَ (٩١)
مَا لَكُمْ لَا تَنط ِقُو نَ (٩٢)
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبَۢا ب ِٱ لْيَمِي نِ (٩٣)
فَأَقْ بَلُوٓ اْ إِلَيْهِ يَزِفُّو نَ (٩٤)
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُو نَ (٩٥)
وَٱ للَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُو نَ (٩٦)
قَالُواْ ٱ بْ نُواْ لَهُۥ بُنْيَـٰ نًا ف َأَلْقُوهُ فِى ٱ لْجَحِي مِ (٩٧)
فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْدًا ف َجَعَلْنَـٰ هُمُ ٱ لْأَسْفَلِي نَ (٩٨)
وَقَالَ إِنّ ِى ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّى سَيَهْدِي نِ (٩٩)
رَبِّ هَبْ لِى مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ (١٠٠)
فَبَشَّرْنَـٰ هُ بِغُلَـٰ مٍ حَلِي مٍ (١٠١)
فَلَمّ َا بَلَغَ مَعَهُ ٱ ل سَّعْىَ قَالَ يَـٰ بُنَىَّ إِنّ ِىٓ أَرَىٰ فِى ٱ لْمَنَامِ أَنّ ِىٓ أَذْبَحُكَ فَٱ نظ ُرْ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَـٰٓ أَبَتِ ٱ فْعَلْ مَا تُؤْمَرُۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن ش َا ٓءَ ٱ للَّهُ مِنَ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ (١٠٢)
فَلَمّ َآ أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِي نِ (١٠٣)
وَنَـٰ دَيْنَـٰ هُ أَن ي َـٰٓ إِبْ رَٲ هِي مُ (١٠٤)
قَدْ صَدَّقْ تَ ٱ ل رُّءْيَآۚ إِنّ َا كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (١٠٥)
إِنّ َ هَـٰ ذَا لَهُوَ ٱ لْبَلَـٰٓ ؤُاْ ٱ لْمُبِي نُ (١٠٦)
وَفَدَيْنَـٰ هُ بِذِبْ حٍ عَظِي مٍ (١٠٧)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱ لْأَخِرِي نَ (١٠٨)
سَلَـٰ مٌ عَلَىٰٓ إِبْ رَٲ هِي مَ (١٠٩)
كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (١١٠)
إِنّ َهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (١١١)
وَبَشَّرْنَـٰ هُ بِإِسْحَـٰ قَ نَبِيًّا م ِّنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ (١١٢)
وَبَـٰ رَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰٓ إِسْحَـٰ قَۚ وَمِن ذ ُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ و َظَالِمٌ ل ِّنَفْسِهِۦ مُبِي نٌ (١١٣)
وَلَقَدْ مَنَنّ َا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰ رُو نَ (١١٤)
وَنَجَّيْنَـٰ هُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱ لْكَرْبِ ٱ لْعَظِي مِ (١١٥)
وَنَصَرْنَـٰ هُمْ فَكَانُواْ هُمُ ٱ لْغَـٰ لِبِي نَ (١١٦)
وَءَاتَيْنَـٰ هُمَا ٱ لْكِتَـٰ بَ ٱ لْمُسْتَبِي نَ (١١٧)
وَهَدَيْنَـٰ هُمَا ٱ ل صِّرَٲ طَ ٱ لْمُسْتَقِي مَ (١١٨)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِى ٱ لْأَخِرِي نَ (١١٩)
سَلَـٰ مٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَـٰ رُو نَ (١٢٠)
إِنّ َا كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (١٢١)
إِنّ َهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (١٢٢)
وَإِنّ َ إِلْيَاسَ لَمِنَ ٱ لْمُرْسَلِي نَ (١٢٣)
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُو نَ (١٢٤)
أَتَدْ عُونَ بَعْلاً و َتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱ لْخَـٰ لِقِي نَ (١٢٥)
ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَا ٓئِكُمُ ٱ لْأَوَّلِي نَ (١٢٦)
فَكَذَّبُوهُ فَإِنّ َهُمْ لَمُحْضَرُو نَ (١٢٧)
إِلَّا عِبَادَ ٱ للَّهِ ٱ لْمُخْلَصِي نَ (١٢٨)
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱ لْأَخِرِي نَ (١٢٩)
سَلَـٰ مٌ عَلَىٰٓ إِلْ يَاسِي نَ (١٣٠)
إِنّ َا كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْمُحْسِنِي نَ (١٣١)
إِنّ َهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (١٣٢)
وَإِنّ َ لُوطًا ل َّمِنَ ٱ لْمُرْسَلِي نَ (١٣٣)
إِذْ نَجَّيْنَـٰ هُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْ مَعِي نَ (١٣٤)
إِلَّا عَجُوزًا ف ِى ٱ لْغَـٰ بِرِي نَ (١٣٥)
ثُمّ َ دَمّ َرْنَا ٱ لْأَخَرِي نَ (١٣٦)
وَإِنّ َكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم م ُّصْبِحِي نَ (١٣٧)
وَبِٱ لَّيْلِۗ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (١٣٨)
وَإِنّ َ يُونُسَ لَمِنَ ٱ لْمُرْسَلِي نَ (١٣٩)
إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱ لْفُلْكِ ٱ لْمَشْحُو نِ (١٤٠)
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱ لْمُدْ حَضِي نَ (١٤١)
فَٱ لْتَقَمَهُ ٱ لْحُوتُ وَهُوَ مُلِي مٌ (١٤٢)
فَلَوْلَآ أَنّ َهُۥ كَانَ مِنَ ٱ لْمُسَبِّحِي نَ (١٤٣)
لَلَبِثَ فِى بَطْ نِهِۦٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْ عَثُو نَ (١٤٤)
۞ فَنَبَذْنَـٰ هُ بِٱ لْعَرَا ٓءِ وَهُوَ سَقِي مٌ (١٤٥)
وَأَنۢب َتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً م ِّن ي َقْ طِي نٍ (١٤٦)
وَأَرْسَلْنَـٰ هُ إِلَىٰ مِاْ ئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُو نَ (١٤٧)
فَـَٔـامَنُواْ فَمَتَّعْنَـٰ هُمْ إِلَىٰ حِي نٍ (١٤٨)
فَٱ سْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ ٱ لْبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱ لْبَنُو نَ (١٤٩)
أَمْ خَلَقْ نَا ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ إِنَـٰ ثًا و َهُمْ شَـٰ هِدُو نَ (١٥٠)
أَلَآ إِنّ َهُم م ِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُو نَ (١٥١)
وَلَدَ ٱ للَّهُ وَإِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ (١٥٢)
أَصْطَفَى ٱ لْبَنَاتِ عَلَى ٱ لْبَنِي نَ (١٥٣)
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُو نَ (١٥٤)
أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ (١٥٥)
أَمْ لَكُمْ سُلْطَـٰ نٌ م ُّبِي نٌ (١٥٦)
فَأْتُواْ بِكِتَـٰ بِكُمْ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (١٥٧)
وَجَعَلُواْ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ ٱ لْجِنّ َةِ نَسَبًاۚ و َلَقَدْ عَلِمَتِ ٱ لْجِنّ َةُ إِنّ َهُمْ لَمُحْضَرُو نَ (١٥٨)
سُبْ حَـٰ نَ ٱ للَّهِ عَمّ َا يَصِفُو نَ (١٥٩)
إِلَّا عِبَادَ ٱ للَّهِ ٱ لْمُخْلَصِي نَ (١٦٠)
فَإِنّ َكُمْ وَمَا تَعْبُدُو نَ (١٦١)
مَآ أَنت ُمْ عَلَيْهِ بِفَـٰ تِنِي نَ (١٦٢)
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ ٱ لْجَحِي مِ (١٦٣)
وَمَا مِنّ َآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٌ م َّعْلُو مٌ (١٦٤)
وَإِنّ َا لَنَحْنُ ٱ ل صَّا ٓفُّو نَ (١٦٥)
وَإِنّ َا لَنَحْنُ ٱ لْمُسَبِّحُو نَ (١٦٦)
وَإِن ك َانُواْ لَيَقُولُو نَ (١٦٧)
لَوْ أَنّ َ عِند َنَا ذِكْرًا م ِّنَ ٱ لْأَوَّلِي نَ (١٦٨)
لَكُنّ َا عِبَادَ ٱ للَّهِ ٱ لْمُخْلَصِي نَ (١٦٩)
فَكَفَرُواْ بِهِۦ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُو نَ (١٧٠)
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱ لْمُرْسَلِي نَ (١٧١)
إِنّ َهُمْ لَهُمُ ٱ لْمَنص ُورُو نَ (١٧٢)
وَإِنّ َ جُند َنَا لَهُمُ ٱ لْغَـٰ لِبُو نَ (١٧٣)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِي نٍ (١٧٤)
وَأَبْ صِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْ صِرُو نَ (١٧٥)
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُو نَ (١٧٦)
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَا ٓءَ صَبَاحُ ٱ لْمُنذ َرِي نَ (١٧٧)
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِي نٍ (١٧٨)
وَأَبْ صِرْ فَسَوْفَ يُبْ صِرُو نَ (١٧٩)
سُبْ حَـٰ نَ رَبِّكَ رَبِّ ٱ لْعِزَّةِ عَمّ َا يَصِفُو نَ (١٨٠)
وَسَلَـٰ مٌ عَلَى ٱ لْمُرْسَلِي نَ (١٨١)
وَٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (١٨٢)