Surah Yunus (سورة يونس)
(Jumlah ayat 109)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓ رۚ تِلْكَ ءَايَـٰ تُ ٱ لْكِتَـٰ بِ ٱ لْحَكِي مِ (١)
أَكَانَ لِلنّ َاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ م ِّنْهُمْ أَنْ أَنذ ِرِ ٱ ل نّ َاسَ وَبَشِّرِ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَنّ َ لَهُمْ قَدَمَ صِدْ قٍ عِند َ رَبِّهِمْۗ قَالَ ٱ لْكَـٰ فِرُونَ إِنّ َ هَـٰ ذَا لَسَـٰ حِرٌ م ُّبِي نٌ (٢)
إِنّ َ رَبَّكُمُ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِى خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ث ُمّ َ ٱ سْتَوَىٰ عَلَى ٱ لْعَرْشِۖ يُدَبِّرُ ٱ لْأَمْرَۖ مَا مِن ش َفِيعٍ إِلَّا مِنۢ ب َعْدِ إِذْنِهِۦ ۚ ذَٲ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمْ فَٱ عْبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ (٣)
إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًاۖ و َعْدَ ٱ للَّهِ حَقًّاۚ إِنّ َهُۥ يَبْ دَؤُاْ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥ لِيَجْ زِىَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ بِٱ لْقِسْطِۚ وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ م ِّنْ حَمِيمٍ و َعَذَابٌ أَلِيمُۢ ب ِمَا كَانُواْ يَكْفُرُو نَ (٤)
هُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَ ٱ ل شَّمْسَ ضِيَا ٓءً و َٱ لْقَمَرَ نُورًا و َقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱ ل سِّنِينَ وَٱ لْحِسَابَۚ مَا خَلَقَ ٱ للَّهُ ذَٲ لِكَ إِلَّا بِٱ لْحَقِّۚ يُفَصِّلُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َعْلَمُو نَ (٥)
إِنّ َ فِى ٱ خْتِلَـٰ فِ ٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱ للَّهُ فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َتَّقُو نَ (٦)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَا ٓءَنَا وَرَضُواْ بِٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَٱ طْ مَأَنّ ُواْ بِهَا وَٱ لَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـٰ تِنَا غَـٰ فِلُو نَ (٧)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ مَأْوَٮٰ هُمُ ٱ ل نّ َارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ (٨)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم ب ِإِيمَـٰ نِهِمْۖ تَجْ رِى مِن ت َحْتِهِمُ ٱ لْأَنْهَـٰ رُ فِى جَنّ َـٰ تِ ٱ ل نّ َعِي مِ (٩)
دَعْوَٮٰ هُمْ فِيهَا سُبْ حَـٰ نَكَ ٱ ل لَّهُمّ َ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـٰ مٌۚ و َءَاخِرُ دَعْوَٮٰ هُمْ أَنِ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (١٠)
۞ وَلَوْ يُعَجِّلُ ٱ للَّهُ لِلنّ َاسِ ٱ ل شَّرَّ ٱ سْتِعْجَالَهُم ب ِٱ لْخَيْرِ لَقُضِىَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْۖ فَنَذَرُ ٱ لَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَا ٓءَنَا فِى طُغْيَـٰ نِهِمْ يَعْمَهُو نَ (١١)
وَإِذَا مَسَّ ٱ لْإِنس َـٰ نَ ٱ ل ضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢب ِهِۦٓ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَا ٓئِمًا ف َلَمّ َا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن ل َّمْ يَدْ عُنَآ إِلَىٰ ضُرٍّ م َّسَّهُۥ ۚ كَذَٲ لِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ (١٢)
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا ٱ لْقُرُونَ مِن ق َبْ لِكُمْ لَمّ َا ظَلَمُواْۙ وَجَا ٓءَتْهُمْ رُسُلُهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْۚ كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْمُجْ رِمِي نَ (١٣)
ثُمّ َ جَعَلْنَـٰ كُمْ خَلَـٰٓ ئِفَ فِى ٱ لْأَرْضِ مِنۢ ب َعْدِهِمْ لِنَنظ ُرَ كَيْفَ تَعْمَلُو نَ (١٤)
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَـٰ تٍۙ ق َالَ ٱ لَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَا ٓءَنَا ٱ ئْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَـٰ ذَآ أَوْ بَدِّلْهُۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أُبَدِّلَهُۥ مِن ت ِلْقَآىِٕ نَفْسِىٓۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّۖ إِنّ ِىٓ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِي مٍ (١٥)
قُل لَّوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ مَا تَلَوْتُهُۥ عَلَيْكُمْ وَلَآ أَدْ رَٮٰ كُم ب ِهِۦ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا م ِّن ق َبْ لِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (١٦)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔـايَـٰ تِهِۦٓۚ إِنّ َهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱ لْمُجْ رِمُو نَ (١٧)
وَيَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنف َعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ شُفَعَـٰٓ ؤُنَا عِند َ ٱ للَّهِۚ قُلْ أَتُنَبِّــُٔونَ ٱ للَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَلَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ سُبْ حَـٰ نَهُۥ وَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ (١٨)
وَمَا كَانَ ٱ ل نّ َاسُ إِلَّآ أُمّ َةً و َٲ حِدَةً ف َٱ خْتَلَفُواْۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ س َبَقَتْ مِن ر َّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُو نَ (١٩)
وَيَقُولُونَ لَوْلَآ أُنز ِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ م ِّن ر َّبِّهِۦ ۖ فَقُلْ إِنّ َمَا ٱ لْغَيْبُ لِلَّهِ فَٱ نت َظِرُوٓ اْ إِنّ ِى مَعَكُم م ِّنَ ٱ لْمُنت َظِرِي نَ (٢٠)
وَإِذَآ أَذَقْ نَا ٱ ل نّ َاسَ رَحْمَةً م ِّنۢ ب َعْدِ ضَرَّا ٓءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم م َّكْرٌ ف ِىٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱ للَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًاۚ إِنّ َ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُو نَ (٢١)
هُوَ ٱ لَّذِى يُسَيِّرُكُمْ فِى ٱ لْبَرِّ وَٱ لْبَحْرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنت ُمْ فِى ٱ لْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم ب ِرِيحٍ ط َيِّبَةٍ و َفَرِحُواْ بِهَا جَا ٓءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ و َجَا ٓءَهُمُ ٱ لْمَوْجُ مِن ك ُلِّ مَكَانٍ و َظَنّ ُوٓ اْ أَنّ َهُمْ أُحِيطَ بِهِمْۙ دَعَوُاْ ٱ للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱ ل دِّينَ لَئِنْ أَنج َيْتَنَا مِنْ هَـٰ ذِهِۦ لَنَكُونَنّ َ مِنَ ٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ (٢٢)
فَلَمّ َآ أَنج َـٰ هُمْ إِذَا هُمْ يَبْ غُونَ فِى ٱ لْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱ لْحَقِّۗ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ إِنّ َمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِكُمۖ م َّتَـٰ عَ ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَاۖ ثُمّ َ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ (٢٣)
إِنّ َمَا مَثَلُ ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا كَمَا ٓءٍ أَنز َلْنَـٰ هُ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ فَٱ خْتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱ لْأَرْضِ مِمّ َا يَأْكُلُ ٱ ل نّ َاسُ وَٱ لْأَنْعَـٰ مُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱ لْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَٱ زَّيَّنَتْ وَظَنّ َ أَهْلُهَآ أَنّ َهُمْ قَـٰ دِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَـٰ هَآ أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا ف َجَعَلْنَـٰ هَا حَصِيدًا ك َأَن ل َّمْ تَغْنَ بِٱ لْأَمْسِۚ كَذَٲ لِكَ نُفَصِّلُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َتَفَكَّرُو نَ (٢٤)
وَٱ للَّهُ يَدْ عُوٓ اْ إِلَىٰ دَارِ ٱ ل سَّلَـٰ مِ وَيَهْدِى مَن ي َشَا ٓءُ إِلَىٰ صِرَٲ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ (٢٥)
۞ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ ٱ لْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌۖ و َلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ و َلَا ذِلَّةٌۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَنّ َةِۖ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ (٢٦)
وَٱ لَّذِينَ كَسَبُواْ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِ جَزَا ٓءُ سَيِّئَةِۭ ب ِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌۖ م َّا لَهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ مِنْ عَاصِمٍۖ ك َأَنّ َمَآ أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا م ِّنَ ٱ لَّيْلِ مُظْلِمًاۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ ل نّ َارِۖ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ (٢٧)
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ث ُمّ َ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنت ُمْ وَشُرَكَا ٓؤُكُمْۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْۖ وَقَالَ شُرَكَا ٓؤُهُم م َّا كُنت ُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُو نَ (٢٨)
فَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ شَهِيدَۢا ب َيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن ك ُنّ َا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَـٰ فِلِي نَ (٢٩)
هُنَالِكَ تَبْ لُواْ كُلُّ نَفْسٍ م َّآ أَسْلَفَتْۚ وَرُدُّوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ مَوْلَـٰ هُمُ ٱ لْحَقِّۖ وَضَلَّ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ (٣٠)
قُلْ مَن ي َرْزُقُكُم م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ وَٱ لْأَرْضِ أَمّ َن ي َمْلِكُ ٱ ل سَّمْعَ وَٱ لْأَبْ صَـٰ رَ وَمَن ي ُخْرِجُ ٱ لْحَىَّ مِنَ ٱ لْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ ٱ لْمَيِّتَ مِنَ ٱ لْحَىِّ وَمَن ي ُدَبِّرُ ٱ لْأَمْرَۚ فَسَيَقُولُونَ ٱ للَّهُۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُو نَ (٣١)
فَذَٲ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمُ ٱ لْحَقُّۖ فَمَاذَا بَعْدَ ٱ لْحَقِّ إِلَّا ٱ ل ضَّلَـٰ لُۖ فَأَنّ َىٰ تُصْرَفُو نَ (٣٢)
كَذَٲ لِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱ لَّذِينَ فَسَقُوٓ اْ أَنّ َهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ (٣٣)
قُلْ هَلْ مِن ش ُرَكَا ٓئِكُم م َّن ي َبْ دَؤُاْ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥ ۚ قُلِ ٱ للَّهُ يَبْ دَؤُاْ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥ ۖ فَأَنّ َىٰ تُؤْفَكُو نَ (٣٤)
قُلْ هَلْ مِن ش ُرَكَا ٓئِكُم م َّن ي َهْدِىٓ إِلَى ٱ لْحَقِّۚ قُلِ ٱ للَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّۗ أَفَمَن ي َهْدِىٓ إِلَى ٱ لْحَقِّ أَحَقُّ أَن ي ُتَّبَعَ أَمّ َن ل َّا يَهِدِّىٓ إِلَّآ أَن ي ُهْدَىٰۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُو نَ (٣٥)
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّ ًاۚ إِنّ َ ٱ ل ظَّنّ َ لَا يُغْنِى مِنَ ٱ لْحَقِّ شَيْــًٔاۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمُۢ ب ِمَا يَفْعَلُو نَ (٣٦)
وَمَا كَانَ هَـٰ ذَا ٱ لْقُرْءَانُ أَن ي ُفْتَرَىٰ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلَـٰ كِن ت َصْدِيقَ ٱ لَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن ر َّبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ (٣٧)
أَمْ يَقُولُونَ ٱ فْتَرَٮٰ هُۖ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ م ِّثْلِهِۦ وَٱ دْ عُواْ مَنِ ٱ سْتَطَعْتُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (٣٨)
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِۦ وَلَمّ َا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُۥ ۚ كَذَٲ لِكَ كَذَّبَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۖ فَٱ نظ ُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٣٩)
وَمِنْهُم م َّن ي ُؤْمِنُ بِهِۦ وَمِنْهُم م َّن ل َّا يُؤْمِنُ بِهِۦ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِٱ لْمُفْسِدِي نَ (٤٠)
وَإِن ك َذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْۖ أَنت ُم ب َرِيٓ ــُٔونَ مِمّ َآ أَعْمَلُ وَأَنَا۟ بَرِى ٓءٌ م ِّمّ َا تَعْمَلُو نَ (٤١)
وَمِنْهُم م َّن ي َسْتَمِعُونَ إِلَيْكَۚ أَفَأَنت َ تُسْمِعُ ٱ ل صُّمّ َ وَلَوْ كَانُواْ لَا يَعْقِلُو نَ (٤٢)
وَمِنْهُم م َّن ي َنظ ُرُ إِلَيْكَۚ أَفَأَنت َ تَهْدِى ٱ لْعُمْىَ وَلَوْ كَانُواْ لَا يُبْ صِرُو نَ (٤٣)
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَظْلِمُ ٱ ل نّ َاسَ شَيْــًٔا و َلَـٰ كِنّ َ ٱ ل نّ َاسَ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ (٤٤)
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن ل َّمْ يَلْبَثُوٓ اْ إِلَّا سَاعَةً م ِّنَ ٱ ل نّ َهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْۚ قَدْ خَسِرَ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَا ٓءِ ٱ للَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِي نَ (٤٥)
وَإِمّ َا نُرِيَنّ َكَ بَعْضَ ٱ لَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنّ َكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمّ َ ٱ للَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُو نَ (٤٦)
وَلِكُلِّ أُمّ َةٍ ر َّسُولٌۖ ف َإِذَا جَا ٓءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُم ب ِٱ لْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ (٤٧)
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰ ذَا ٱ لْوَعْدُ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (٤٨)
قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى ضَرًّا و َلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَا ٓءَ ٱ للَّهُۗ لِكُلِّ أُمّ َةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَا ٓءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَــْٔخِرُونَ سَاعَةًۖ و َلَا يَسْتَقْ دِمُو نَ (٤٩)
قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَـٰ كُمْ عَذَابُهُۥ بَيَـٰ تًا أَوْ نَهَارًا م َّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ٱ لْمُجْ رِمُو نَ (٥٠)
أَثُمّ َ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنت ُم ب ِهِۦٓۚ ءَا ٓلْـَٔـٰ نَ وَقَدْ كُنت ُم ب ِهِۦ تَسْتَعْجِلُو نَ (٥١)
ثُمّ َ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱ لْخُلْدِ هَلْ تُجْ زَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنت ُمْ تَكْسِبُو نَ (٥٢)
۞ وَيَسْتَنۢب ِــُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلْ إِى وَرَبِّىٓ إِنّ َهُۥ لَحَقٌّۖ و َمَآ أَنت ُم ب ِمُعْجِزِي نَ (٥٣)
وَلَوْ أَنّ َ لِكُلِّ نَفْسٍ ظ َلَمَتْ مَا فِى ٱ لْأَرْضِ لَٱ فْتَدَتْ بِهِۦ ۗ وَأَسَرُّواْ ٱ ل نّ َدَامَةَ لَمّ َا رَأَوُاْ ٱ لْعَذَابَۖ وَقُضِىَ بَيْنَهُم ب ِٱ لْقِسْطِۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ (٥٤)
أَلَآ إِنّ َ لِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۗ أَلَآ إِنّ َ وَعْدَ ٱ للَّهِ حَقٌّ و َلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ (٥٥)
هُوَ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُو نَ (٥٦)
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ قَدْ جَا ٓءَتْكُم م َّوْعِظَةٌ م ِّن ر َّبِّكُمْ وَشِفَا ٓءٌ ل ِّمَا فِى ٱ ل صُّدُورِ وَهُدًى و َرَحْمَةٌ ل ِّلْمُؤْمِنِي نَ (٥٧)
قُلْ بِفَضْلِ ٱ للَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٲ لِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ م ِّمّ َا يَجْ مَعُو نَ (٥٨)
قُلْ أَرَءَيْتُم م َّآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ لَكُم م ِّن ر ِّزْقٍ ف َجَعَلْتُم م ِّنْهُ حَرَامًا و َحَلَـٰ لاً ق ُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْۖ أَمْ عَلَى ٱ للَّهِ تَفْتَرُو نَ (٥٩)
وَمَا ظَنّ ُ ٱ لَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱ ل نّ َاسِ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُو نَ (٦٠)
وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ و َمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن ق ُرْءَانٍ و َلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنّ َا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن ر َّبِّكَ مِن م ِّثْقَالِ ذَرَّةٍ ف ِى ٱ لْأَرْضِ وَلَا فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ وَلَآ أَصْغَرَ مِن ذ َٲ لِكَ وَلَآ أَكْبَرَ إِلَّا فِى كِتَـٰ بٍ م ُّبِي نٍ (٦١)
أَلَآ إِنّ َ أَوْلِيَا ٓءَ ٱ للَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُو نَ (٦٢)
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُو نَ (٦٣)
لَهُمُ ٱ لْبُشْرَىٰ فِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَفِى ٱ لْأَخِرَةِۚ لَا تَبْ دِيلَ لِكَلِمَـٰ تِ ٱ للَّهِۚ ذَٲ لِكَ هُوَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ (٦٤)
وَلَا يَحْزُنك َ قَوْلُهُمْۘ إِنّ َ ٱ لْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ (٦٥)
أَلَآ إِنّ َ لِلَّهِ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَمَن ف ِى ٱ لْأَرْضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱ لَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ شُرَكَا ٓءَۚ إِن ي َتَّبِعُونَ إِلَّا ٱ ل ظَّنّ َ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُو نَ (٦٦)
هُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ لَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱ ل نّ َهَارَ مُبْ صِرًاۚ إِنّ َ فِى ذَٲ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َسْمَعُو نَ (٦٧)
قَالُواْ ٱ تَّخَذَ ٱ للَّهُ وَلَدًاۗ س ُبْ حَـٰ نَهُۥ ۖ هُوَ ٱ لْغَنِىُّۖ لَهُۥ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ إِنْ عِند َكُم م ِّن س ُلْطَـٰ نِۭ ب ِهَـٰ ذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱ للَّهِ مَا لَا تَعْلَمُو نَ (٦٨)
قُلْ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ لَا يُفْلِحُو نَ (٦٩)
مَتَـٰ عٌ ف ِى ٱ ل دُّنْيَا ثُمّ َ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمّ َ نُذِيقُهُمُ ٱ لْعَذَابَ ٱ ل شَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُو نَ (٧٠)
۞ وَٱ تْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ يَـٰ قَوْمِ إِن ك َانَ كَبُرَ عَلَيْكُم م َّقَامِى وَتَذْكِيرِى بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ فَعَلَى ٱ للَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْ مِعُوٓ اْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَا ٓءَكُمْ ثُمّ َ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمّ َةً ث ُمّ َ ٱ قْ ضُوٓ اْ إِلَىَّ وَلَا تُنظ ِرُو نِ (٧١)
فَإِن ت َوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم م ِّنْ أَجْ رٍۖ إِنْ أَجْ رِىَ إِلَّا عَلَى ٱ للَّهِۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱ لْمُسْلِمِي نَ (٧٢)
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَـٰ هُ وَمَن م َّعَهُۥ فِى ٱ لْفُلْكِ وَجَعَلْنَـٰ هُمْ خَلَـٰٓ ئِفَ وَأَغْرَقْ نَا ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَاۖ فَٱ نظ ُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لْمُنذ َرِي نَ (٧٣)
ثُمّ َ بَعَثْنَا مِنۢ ب َعْدِهِۦ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَا ٓءُوهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن ق َبْ لُۚ كَذَٲ لِكَ نَطْ بَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱ لْمُعْتَدِي نَ (٧٤)
ثُمّ َ بَعَثْنَا مِنۢ ب َعْدِهِم م ُّوسَىٰ وَهَـٰ رُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْ هِۦ بِـَٔـايَـٰ تِنَا فَٱ سْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا م ُّجْ رِمِي نَ (٧٥)
فَلَمّ َا جَا ٓءَهُمُ ٱ لْحَقُّ مِنْ عِند ِنَا قَالُوٓ اْ إِنّ َ هَـٰ ذَا لَسِحْرٌ م ُّبِي نٌ (٧٦)
قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمّ َا جَا ٓءَكُمْۖ أَسِحْرٌ هَـٰ ذَا وَلَا يُفْلِحُ ٱ ل سَّـٰ حِرُو نَ (٧٧)
قَالُوٓ اْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمّ َا وَجَدْ نَا عَلَيْهِ ءَابَا ٓءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱ لْكِبْ رِيَا ٓءُ فِى ٱ لْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِي نَ (٧٨)
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ٱ ئْتُونِى بِكُلِّ سَـٰ حِرٍ عَلِي مٍ (٧٩)
فَلَمّ َا جَا ٓءَ ٱ ل سَّحَرَةُ قَالَ لَهُم م ُّوسَىٰٓ أَلْقُواْ مَآ أَنت ُم م ُّلْقُو نَ (٨٠)
فَلَمّ َآ أَلْقَوْاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم ب ِهِ ٱ ل سِّحْرُۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ سَيُبْ طِلُهُۥٓۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱ لْمُفْسِدِي نَ (٨١)
وَيُحِقُّ ٱ للَّهُ ٱ لْحَقَّ بِكَلِمَـٰ تِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱ لْمُجْ رِمُو نَ (٨٢)
فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ م ِّن ق َوْمِهِۦ عَلَىٰ خَوْفٍ م ِّن ف ِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْ هِمْ أَن ي َفْتِنَهُمْۚ وَإِنّ َ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ ف ِى ٱ لْأَرْضِ وَإِنّ َهُۥ لَمِنَ ٱ لْمُسْرِفِي نَ (٨٣)
وَقَالَ مُوسَىٰ يَـٰ قَوْمِ إِن ك ُنت ُمْ ءَامَنت ُم ب ِٱ للَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوٓ اْ إِن ك ُنت ُم م ُّسْلِمِي نَ (٨٤)
فَقَالُواْ عَلَى ٱ للَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْ عَلْنَا فِتْنَةً ل ِّلْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٨٥)
وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ (٨٦)
وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن ت َبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا و َٱ جْ عَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْ لَةً و َأَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَۗ وَبَشِّرِ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (٨٧)
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنّ َكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةً و َأَمْوَٲ لاً ف ِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن س َبِيلِكَۖ رَبَّنَا ٱ طْ مِسْ عَلَىٰٓ أَمْوَٲ لِهِمْ وَٱ شْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱ لْعَذَابَ ٱ لْأَلِي مَ (٨٨)
قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱ سْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَا ٓنّ ِ سَبِيلَ ٱ لَّذِينَ لَا يَعْلَمُو نَ (٨٩)
۞ وَجَـٰ وَزْنَا بِبَنِىٓ إِسْرَٲ ٓءِيلَ ٱ لْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُۥ بَغْيًا و َعَدْ وًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدْ رَكَهُ ٱ لْغَرَقُ قَالَ ءَامَنت ُ أَنّ َهُۥ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا ٱ لَّذِىٓ ءَامَنَتْ بِهِۦ بَنُوٓ اْ إِسْرَٲ ٓءِيلَ وَأَنَا۟ مِنَ ٱ لْمُسْلِمِي نَ (٩٠)
ءَآ لْـَٔـٰ نَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْ لُ وَكُنت َ مِنَ ٱ لْمُفْسِدِي نَ (٩١)
فَٱ لْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةًۚ و َإِنّ َ كَثِيرًا م ِّنَ ٱ ل نّ َاسِ عَنْ ءَايَـٰ تِنَا لَغَـٰ فِلُو نَ (٩٢)
وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِىٓ إِسْرَٲ ٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدْ قٍ و َرَزَقْ نَـٰ هُم م ِّنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِ فَمَا ٱ خْتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَا ٓءَهُمُ ٱ لْعِلْمُۚ إِنّ َ رَبَّكَ يَقْ ضِى بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُو نَ (٩٣)
فَإِن ك ُنت َ فِى شَكٍّ م ِّمّ َآ أَنز َلْنَآ إِلَيْكَ فَسْــَٔلِ ٱ لَّذِينَ يَقْ رَءُونَ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِن ق َبْ لِكَۚ لَقَدْ جَا ٓءَكَ ٱ لْحَقُّ مِن ر َّبِّكَ فَلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْمُمْتَرِي نَ (٩٤)
وَلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ (٩٥)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُو نَ (٩٦)
وَلَوْ جَا ٓءَتْهُمْ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱ لْعَذَابَ ٱ لْأَلِي مَ (٩٧)
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَـٰ نُهَآ إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمّ َآ ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ ٱ لْخِزْىِ فِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَمَتَّعْنَـٰ هُمْ إِلَىٰ حِي نٍ (٩٨)
وَلَوْ شَا ٓءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن ف ِى ٱ لْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًاۚ أَفَأَنت َ تُكْرِهُ ٱ ل نّ َاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤْمِنِي نَ (٩٩)
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن ت ُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱ للَّهِۚ وَيَجْ عَلُ ٱ ل رِّجْ سَ عَلَى ٱ لَّذِينَ لَا يَعْقِلُو نَ (١٠٠)
قُلِ ٱ نظ ُرُواْ مَاذَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَمَا تُغْنِى ٱ لْأَيَـٰ تُ وَٱ ل نّ ُذُرُ عَن ق َوْمٍ ل َّا يُؤْمِنُو نَ (١٠١)
فَهَلْ يَنت َظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ ٱ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن ق َبْ لِهِمْۚ قُلْ فَٱ نت َظِرُوٓ اْ إِنّ ِى مَعَكُم م ِّنَ ٱ لْمُنت َظِرِي نَ (١٠٢)
ثُمّ َ نُنَجِّى رُسُلَنَا وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٲ لِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنج ِ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (١٠٣)
قُلْ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ إِن ك ُنت ُمْ فِى شَكٍّ م ِّن د ِينِى فَلَآ أَعْبُدُ ٱ لَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلَـٰ كِنْ أَعْبُدُ ٱ للَّهَ ٱ لَّذِى يَتَوَفَّـٰ كُمْۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (١٠٤)
وَأَنْ أَقِمْ وَجْ هَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا و َلَا تَكُونَنّ َ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ (١٠٥)
وَلَا تَدْ عُ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَنف َعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن ف َعَلْتَ فَإِنّ َكَ إِذًا م ِّنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (١٠٦)
وَإِن ي َمْسَسْكَ ٱ للَّهُ بِضُرٍّ ف َلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن ي ُرِدْ كَ بِخَيْرٍ ف َلَا رَا ٓدَّ لِفَضْلِهِۦ ۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱ لْغَفُورُ ٱ ل رَّحِي مُ (١٠٧)
قُلْ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ قَدْ جَا ٓءَكُمُ ٱ لْحَقُّ مِن ر َّبِّكُمْۖ فَمَنِ ٱ هْتَدَىٰ فَإِنّ َمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ض َلَّ فَإِنّ َمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۖ وَمَآ أَنَا۟ عَلَيْكُم ب ِوَكِي لٍ (١٠٨)
وَٱ تَّبِعْ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيْكَ وَٱ صْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ ٱ للَّهُۚ وَهُوَ خَيْرُ ٱ لْحَـٰ كِمِي نَ (١٠٩)