Surah Maryam (سورة مريم)
(Jumlah ayat 98)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْ دَهُۥ زَكَرِيَّآ (٢)
إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَا ٓءً خَفِيًّا (٣)
قَالَ رَبِّ إِنّ ِى وَهَنَ ٱ لْعَظْمُ مِنّ ِى وَٱ شْتَعَلَ ٱ ل رَّأْسُ شَيْبًا و َلَمْ أَكُنۢ ب ِدُعَا ٓئِكَ رَبِّ شَقِيًّا (٤)
وَإِنّ ِى خِفْتُ ٱ لْمَوَٲ لِىَ مِن و َرَا ٓءِى وَكَانَتِ ٱ مْرَأَتِى عَاقِرًا ف َهَبْ لِى مِن ل َّدُنك َ وَلِيًّا (٥)
يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَۖ وَٱ جْ عَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (٦)
يَـٰ زَكَرِيَّآ إِنّ َا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰ مٍ ٱ سْمُهُۥ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْ عَل لَّهُۥ مِن ق َبْ لُ سَمِيًّا (٧)
قَالَ رَبِّ أَنّ َىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰ مٌ و َكَانَتِ ٱ مْرَأَتِى عَاقِرًا و َقَدْ بَلَغْتُ مِنَ ٱ لْكِبَرِ عِتِيًّا (٨)
قَالَ كَذَٲ لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ و َقَدْ خَلَقْ تُكَ مِن ق َبْ لُ وَلَمْ تَكُ شَيْــًٔا (٩)
قَالَ رَبِّ ٱ جْ عَل لِّىٓ ءَايَةًۚ ق َالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱ ل نّ َاسَ ثَلَـٰ ثَ لَيَالٍ س َوِيًّا (١٠)
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنَ ٱ لْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ أَن س َبِّحُواْ بُكْرَةً و َعَشِيًّا (١١)
يَـٰ يَحْيَىٰ خُذِ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِقُوَّةٍۖ و َءَاتَيْنَـٰ هُ ٱ لْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢)
وَحَنَانًا م ِّن ل َّدُنّ َا وَزَكَو ٲ ةًۖ و َكَانَ تَقِيًّا (١٣)
وَبَرَّۢا ب ِوَٲ لِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن ج َبَّارًا عَصِيًّا (١٤)
وَسَلَـٰ مٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْ عَثُ حَيًّا (١٥)
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مَرْيَمَ إِذِ ٱ نت َبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا ش َرْقِيًّا (١٦)
فَٱ تَّخَذَتْ مِن د ُونِهِمْ حِجَابًا ف َأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا س َوِيًّا (١٧)
قَالَتْ إِنّ ِىٓ أَعُوذُ بِٱ ل رَّحْمَـٰ نِ مِنك َ إِن ك ُنت َ تَقِيًّا (١٨)
قَالَ إِنّ َمَآ أَنَا۟ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰ مًا ز َكِيًّا (١٩)
قَالَتْ أَنّ َىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰ مٌ و َلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ و َلَمْ أَكُ بَغِيًّا (٢٠)
قَالَ كَذَٲ لِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌۖ و َلِنَجْ عَلَهُۥٓ ءَايَةً ل ِّلنّ َاسِ وَرَحْمَةً م ِّنّ َاۚ وَكَانَ أَمْرًا م َّقْ ضِيًّا (٢١)
۞ فَحَمَلَتْهُ فَٱ نت َبَذَتْ بِهِۦ مَكَانًا ق َصِيًّا (٢٢)
فَأَجَا ٓءَهَا ٱ لْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ ٱ ل نّ َخْلَةِ قَالَتْ يَـٰ لَيْتَنِى مِتُّ قَبْ لَ هَـٰ ذَا وَكُنت ُ نَسْيًا م َّنس ِيًّا (٢٣)
فَنَادَٮٰ هَا مِن ت َحْتِهَآ أَلَّا تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (٢٤)
وَهُزِّىٓ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱ ل نّ َخْلَةِ تُسَـٰ قِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا ج َنِيًّا (٢٥)
فَكُلِى وَٱ شْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًاۖ ف َإِمّ َا تَرَيِنّ َ مِنَ ٱ لْبَشَرِ أَحَدًا ف َقُولِىٓ إِنّ ِى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰ نِ صَوْمًا ف َلَنْ أُكَلِّمَ ٱ لْيَوْمَ إِنس ِيًّا (٢٦)
فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُواْ يَـٰ مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْــًٔا ف َرِيًّا (٢٧)
يَـٰٓ أُخْتَ هَـٰ رُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱ مْرَأَ سَوْءٍ و َمَا كَانَتْ أُمّ ُكِ بَغِيًّا (٢٨)
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِۖ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن ك َانَ فِى ٱ لْمَهْدِ صَبِيًّا (٢٩)
قَالَ إِنّ ِى عَبْ دُ ٱ للَّهِ ءَاتَـٰ نِىَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا (٣٠)
وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنت ُ وَأَوْصَـٰ نِى بِٱ ل صَّلَو ٲ ةِ وَٱ ل زَّكَو ٲ ةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١)
وَبَرَّۢا ب ِوَٲ لِدَتِى وَلَمْ يَجْ عَلْنِى جَبَّارًا ش َقِيًّا (٣٢)
وَٱ ل سَّلَـٰ مُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِد تُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْ عَثُ حَيًّا (٣٣)
ذَٲ لِكَ عِيسَى ٱ بْ نُ مَرْيَمَۚ قَوْلَ ٱ لْحَقِّ ٱ لَّذِى فِيهِ يَمْتَرُو نَ (٣٤)
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن ي َتَّخِذَ مِن و َلَدٍۖ س ُبْ حَـٰ نَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا ف َإِنّ َمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ (٣٥)
وَإِنّ َ ٱ للَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَٱ عْبُدُوهُۚ هَـٰ ذَا صِرَٲ طٌ م ُّسْتَقِي مٌ (٣٦)
فَٱ خْتَلَفَ ٱ لْأَحْزَابُ مِنۢ ب َيْنِهِمْۖ فَوَيْلٌ ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن م َّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِي مٍ (٣٧)
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْ صِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَاۖ لَـٰ كِنِ ٱ ل ظَّـٰ لِمُونَ ٱ لْيَوْمَ فِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ (٣٨)
وَأَنذ ِرْهُمْ يَوْمَ ٱ لْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ ٱ لْأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ و َهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ (٣٩)
إِنّ َا نَحْنُ نَرِثُ ٱ لْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُو نَ (٤٠)
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِبْ رَٲ هِيمَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صِدِّيقًا ن َّبِيًّا (٤١)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَـٰٓ أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْ صِرُ وَلَا يُغْنِى عَنك َ شَيْــًٔا (٤٢)
يَـٰٓ أَبَتِ إِنّ ِى قَدْ جَا ٓءَنِى مِنَ ٱ لْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَٱ تَّبِعْنِىٓ أَهْدِكَ صِرَٲ طًا س َوِيًّا (٤٣)
يَـٰٓ أَبَتِ لَا تَعْبُدِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَۖ إِنّ َ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰ نِ عَصِيًّا (٤٤)
يَـٰٓ أَبَتِ إِنّ ِىٓ أَخَافُ أَن ي َمَسَّكَ عَذَابٌ م ِّنَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَـٰ نِ وَلِيًّا (٤٥)
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنت َ عَنْ ءَالِهَتِى يَـٰٓ إِبْ رَٲ هِيمُۖ لَئِن ل َّمْ تَنت َهِ لَأَرْجُمَنّ َكَۖ وَٱ هْجُرْنِى مَلِيًّا (٤٦)
قَالَ سَلَـٰ مٌ عَلَيْكَۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّىٓۖ إِنّ َهُۥ كَانَ بِى حَفِيًّا (٤٧)
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَأَدْ عُواْ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَا ٓءِ رَبِّى شَقِيًّا (٤٨)
فَلَمّ َا ٱ عْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَهَبْ نَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَۖ وَكُلاًّ ج َعَلْنَا نَبِيًّا (٤٩)
وَوَهَبْ نَا لَهُم م ِّن ر َّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْ قٍ عَلِيًّا (٥٠)
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مُوسَىٰٓۚ إِنّ َهُۥ كَانَ مُخْلَصًا و َكَانَ رَسُولاً ن َّبِيًّا (٥١)
وَنَـٰ دَيْنَـٰ هُ مِن ج َانِبِ ٱ ل طُّورِ ٱ لْأَيْمَنِ وَقَرَّبْ نَـٰ هُ نَجِيًّا (٥٢)
وَوَهَبْ نَا لَهُۥ مِن ر َّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هَـٰ رُونَ نَبِيًّا (٥٣)
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِسْمَـٰ عِيلَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱ لْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً ن َّبِيًّا (٥٤)
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِٱ ل صَّلَو ٲ ةِ وَٱ ل زَّكَو ٲ ةِ وَكَانَ عِند َ رَبِّهِۦ مَرْضِيًّا (٥٥)
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِدْ رِيسَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صِدِّيقًا ن َّبِيًّا (٥٦)
وَرَفَعْنَـٰ هُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧)
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِم م ِّنَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ مِن ذ ُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمّ َنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ و َمِن ذ ُرِّيَّةِ إِبْ رَٲ هِيمَ وَإِسْرَٲ ٓءِيلَ وَمِمّ َنْ هَدَيْنَا وَٱ جْ تَبَيْنَآۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ خَرُّواْ سُجَّدًا و َبُكِيًّا ۩ (٥٨)
۞ فَخَلَفَ مِنۢ ب َعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَٱ تَّبَعُواْ ٱ ل شَّهَوَٲ تِۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩)
إِلَّا مَن ت َابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰ لِحًا ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَدْ خُلُونَ ٱ لْجَنّ َةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْــًٔا (٦٠)
جَنّ َـٰ تِ عَدْ نٍ ٱ لَّتِى وَعَدَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ عِبَادَهُۥ بِٱ لْغَيْبِۚ إِنّ َهُۥ كَانَ وَعْدُهُۥ مَأْتِيًّا (٦١)
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَـٰ مًاۖ و َلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً و َعَشِيًّا (٦٢)
تِلْكَ ٱ لْجَنّ َةُ ٱ لَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن ك َانَ تَقِيًّا (٦٣)
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٲ لِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)
رَّبُّ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱ عْبُدْ هُ وَٱ صْطَبِرْ لِعِبَـٰ دَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا (٦٥)
وَيَقُولُ ٱ لْإِنس َـٰ نُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (٦٦)
أَوَلَا يَذْكُرُ ٱ لْإِنس َـٰ نُ أَنّ َا خَلَقْ نَـٰ هُ مِن ق َبْ لُ وَلَمْ يَكُ شَيْــًٔا (٦٧)
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنّ َهُمْ وَٱ ل شَّيَـٰ طِينَ ثُمّ َ لَنُحْضِرَنّ َهُمْ حَوْلَ جَهَنّ َمَ جِثِيًّا (٦٨)
ثُمّ َ لَنَنز ِعَنّ َ مِن ك ُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عِتِيًّا (٦٩)
ثُمّ َ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱ لَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا (٧٠)
وَإِن م ِّنك ُمْ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا م َّقْ ضِيًّا (٧١)
ثُمّ َ نُنَجِّى ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (٧٢)
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُنَا بَيِّنَـٰ تٍ ق َالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَىُّ ٱ لْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ م َّقَامًا و َأَحْسَنُ نَدِيًّا (٧٣)
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَـٰ ثًا و َرِءْيًا (٧٤)
قُلْ مَن ك َانَ فِى ٱ ل ضَّلَـٰ لَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمّ َا ٱ لْعَذَابَ وَإِمّ َا ٱ ل سَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ م َّكَانًا و َأَضْعَفُ جُند ًا (٧٥)
وَيَزِيدُ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ٱ هْتَدَوْاْ هُدًىۗ و َٱ لْبَـٰ قِيَـٰ تُ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تُ خَيْرٌ عِند َ رَبِّكَ ثَوَابًا و َخَيْرٌ م َّرَدًّا (٧٦)
أَفَرَءَيْتَ ٱ لَّذِى كَفَرَ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنّ َ مَالاً و َوَلَدًا (٧٧)
أَطَّلَعَ ٱ لْغَيْبَ أَمِ ٱ تَّخَذَ عِند َ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَهْدًا (٧٨)
كَلَّاۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱ لْعَذَابِ مَدًّا (٧٩)
وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (٨٠)
وَٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ ءَالِهَةً ل ِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزًّا (٨١)
كَلَّاۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (٨٢)
أَلَمْ تَرَ أَنّ َآ أَرْسَلْنَا ٱ ل شَّيَـٰ طِينَ عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (٨٣)
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْۖ إِنّ َمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (٨٤)
يَوْمَ نَحْشُرُ ٱ لْمُتَّقِينَ إِلَى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ وَفْدًا (٨٥)
وَنَسُوقُ ٱ لْمُجْ رِمِينَ إِلَىٰ جَهَنّ َمَ وِرْدًا (٨٦)
لَّا يَمْلِكُونَ ٱ ل شَّفَـٰ عَةَ إِلَّا مَنِ ٱ تَّخَذَ عِند َ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَهْدًا (٨٧)
وَقَالُواْ ٱ تَّخَذَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ وَلَدًا (٨٨)
لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْــًٔا إِدًّا (٨٩)
تَكَادُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنش َقُّ ٱ لْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱ لْجِبَالُ هَدًّا (٩٠)
أَن د َعَوْاْ لِلرَّحْمَـٰ نِ وَلَدًا (٩١)
وَمَا يَنۢب َغِى لِلرَّحْمَـٰ نِ أَن ي َتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢)
إِن ك ُلُّ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَبْ دًا (٩٣)
لَّقَدْ أَحْصَـٰ هُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤)
وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فَرْدًا (٩٥)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ سَيَجْ عَلُ لَهُمُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ وُدًّا (٩٦)
فَإِنّ َمَا يَسَّرْنَـٰ هُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱ لْمُتَّقِينَ وَتُنذ ِرَ بِهِۦ قَوْمًا ل ُّدًّا (٩٧)
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم م ِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزَۢا (٩٨)