Surah Al-Anbiyaa (سورة الأنبياء)
(Jumlah ayat 112)بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقْ تَرَبَ لِلنّ َاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ م ُّعْرِضُو نَ (١)
مَا يَأْتِيهِم م ِّن ذ ِكْرٍ م ِّن ر َّبِّهِم م ُّحْدَثٍ إِلَّا ٱ سْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُو نَ (٢)
لَاهِيَةً ق ُلُوبُهُمْۗ وَأَسَرُّواْ ٱ ل نّ َجْ وَى ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰ ذَآ إِلَّا بَشَرٌ م ِّثْلُكُمْۖ أَفَتَأْتُونَ ٱ ل سِّحْرَ وَأَنت ُمْ تُبْ صِرُو نَ (٣)
قَالَ رَبِّى يَعْلَمُ ٱ لْقَوْلَ فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ وَٱ لْأَرْضِۖ وَهُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ (٤)
بَلْ قَالُوٓ اْ أَضْغَـٰ ثُ أَحْلَـٰ مِۭ ب َلِ ٱ فْتَرَٮٰ هُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ف َلْيَأْتِنَا بِـَٔـايَةٍ ك َمَآ أُرْسِلَ ٱ لْأَوَّلُو نَ (٥)
مَآ ءَامَنَتْ قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْيَةٍ أَهْلَكْنَـٰ هَآۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُو نَ (٦)
وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْ لَكَ إِلَّا رِجَالاً ن ُّوحِىٓ إِلَيْهِمْۖ فَسْــَٔلُوٓ اْ أَهْلَ ٱ ل ذِّكْرِ إِن ك ُنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ (٧)
وَمَا جَعَلْنَـٰ هُمْ جَسَدًا ل َّا يَأْكُلُونَ ٱ ل طَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَـٰ لِدِي نَ (٨)
ثُمّ َ صَدَقْ نَـٰ هُمُ ٱ لْوَعْدَ فَأَنج َيْنَـٰ هُمْ وَمَن ن َّشَا ٓءُ وَأَهْلَكْنَا ٱ لْمُسْرِفِي نَ (٩)
لَقَدْ أَنز َلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَـٰ بًا ف ِيهِ ذِكْرُكُمْۖ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (١٠)
وَكَمْ قَصَمْنَا مِن ق َرْيَةٍ ك َانَتْ ظَالِمَةً و َأَنش َأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءَاخَرِي نَ (١١)
فَلَمّ َآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُم م ِّنْهَا يَرْكُضُو نَ (١٢)
لَا تَرْكُضُواْ وَٱ رْجِعُوٓ اْ إِلَىٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَـٰ كِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْــَٔلُو نَ (١٣)
قَالُواْ يَـٰ وَيْلَنَآ إِنّ َا كُنّ َا ظَـٰ لِمِي نَ (١٤)
فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَٮٰ هُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَـٰ هُمْ حَصِيدًا خَـٰ مِدِي نَ (١٥)
وَمَا خَلَقْ نَا ٱ ل سَّمَا ٓءَ وَٱ لْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰ عِبِي نَ (١٦)
لَوْ أَرَدْ نَآ أَن ن َّتَّخِذَ لَهْوًا ل َّٱ تَّخَذْنَـٰ هُ مِن ل َّدُنّ َآ إِن ك ُنّ َا فَـٰ عِلِي نَ (١٧)
بَلْ نَقْ ذِفُ بِٱ لْحَقِّ عَلَى ٱ لْبَـٰ طِلِ فَيَدْ مَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌۚ و َلَكُمُ ٱ لْوَيْلُ مِمّ َا تَصِفُو نَ (١٨)
وَلَهُۥ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَمَنْ عِند َهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُو نَ (١٩)
يُسَبِّحُونَ ٱ لَّيْلَ وَٱ ل نّ َهَارَ لَا يَفْتُرُو نَ (٢٠)
أَمِ ٱ تَّخَذُوٓ اْ ءَالِهَةً م ِّنَ ٱ لْأَرْضِ هُمْ يُنش ِرُو نَ (٢١)
لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱ للَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبْ حَـٰ نَ ٱ للَّهِ رَبِّ ٱ لْعَرْشِ عَمّ َا يَصِفُو نَ (٢٢)
لَا يُسْــَٔلُ عَمّ َا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْــَٔلُو نَ (٢٣)
أَمِ ٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِهِۦٓ ءَالِهَةًۖ ق ُلْ هَاتُواْ بُرْهَـٰ نَكُمْۖ هَـٰ ذَا ذِكْرُ مَن م َّعِىَ وَذِكْرُ مَن ق َبْ لِىۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٱ لْحَقَّۖ فَهُم م ُّعْرِضُو نَ (٢٤)
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن ق َبْ لِكَ مِن ر َّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيْهِ أَنّ َهُۥ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱ عْبُدُو نِ (٢٥)
وَقَالُواْ ٱ تَّخَذَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ وَلَدًاۗ س ُبْ حَـٰ نَهُۥ ۚ بَلْ عِبَادٌ م ُّكْرَمُو نَ (٢٦)
لَا يَسْبِقُونَهُۥ بِٱ لْقَوْلِ وَهُم ب ِأَمْرِهِۦ يَعْمَلُو نَ (٢٧)
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱ رْتَضَىٰ وَهُم م ِّنْ خَشْيَتِهِۦ مُشْفِقُو نَ (٢٨)
۞ وَمَن ي َقُلْ مِنْهُمْ إِنّ ِىٓ إِلَـٰ هٌ م ِّن د ُونِهِۦ فَذَٲ لِكَ نَجْ زِيهِ جَهَنّ َمَۚ كَذَٲ لِكَ نَجْ زِى ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٢٩)
أَوَلَمْ يَرَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَنّ َ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا ف َفَتَقْ نَـٰ هُمَاۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱ لْمَا ٓءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّۖ أَفَلَا يُؤْمِنُو نَ (٣٠)
وَجَعَلْنَا فِى ٱ لْأَرْضِ رَوَٲ سِىَ أَن ت َمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا س ُبُلاً ل َّعَلَّهُمْ يَهْتَدُو نَ (٣١)
وَجَعَلْنَا ٱ ل سَّمَا ٓءَ سَقْ فًا م َّحْفُوظًاۖ و َهُمْ عَنْ ءَايَـٰ تِهَا مُعْرِضُو نَ (٣٢)
وَهُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَ ٱ لَّيْلَ وَٱ ل نّ َهَارَ وَٱ ل شَّمْسَ وَٱ لْقَمَرَۖ كُلٌّ ف ِى فَلَكٍ ي َسْبَحُو نَ (٣٣)
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ م ِّن ق َبْ لِكَ ٱ لْخُلْدَۖ أَفَإِيْ ن م ِّتَّ فَهُمُ ٱ لْخَـٰ لِدُو نَ (٣٤)
كُلُّ نَفْسٍ ذ َا ٓئِقَةُ ٱ لْمَوْتِۗ وَنَبْ لُوكُم ب ِٱ ل شَّرِّ وَٱ لْخَيْرِ فِتْنَةًۖ و َإِلَيْنَا تُرْجَعُو نَ (٣٥)
وَإِذَا رَءَاكَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِن ي َتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰ ذَا ٱ لَّذِى يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم ب ِذِكْرِ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ هُمْ كَـٰ فِرُو نَ (٣٦)
خُلِقَ ٱ لْإِنس َـٰ نُ مِنْ عَجَلٍۚ س َأُوْ رِيكُمْ ءَايَـٰ تِى فَلَا تَسْتَعْجِلُو نِ (٣٧)
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰ ذَا ٱ لْوَعْدُ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ (٣٨)
لَوْ يَعْلَمُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن و ُجُوهِهِمُ ٱ ل نّ َارَ وَلَا عَن ظ ُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنص َرُو نَ (٣٩)
بَلْ تَأْتِيهِم ب َغْتَةً ف َتَبْ هَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظ َرُو نَ (٤٠)
وَلَقَدِ ٱ سْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ م ِّن ق َبْ لِكَ فَحَاقَ بِٱ لَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ (٤١)
قُلْ مَن ي َكْلَؤُكُم ب ِٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِ مِنَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِۗ بَلْ هُمْ عَن ذ ِكْرِ رَبِّهِم م ُّعْرِضُو نَ (٤٢)
أَمْ لَهُمْ ءَالِهَةٌ ت َمْنَعُهُم م ِّن د ُونِنَاۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنف ُسِهِمْ وَلَا هُم م ِّنّ َا يُصْحَبُو نَ (٤٣)
بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ وَءَابَا ٓءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱ لْعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنّ َا نَأْتِى ٱ لْأَرْضَ نَنق ُصُهَا مِنْ أَطْ رَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱ لْغَـٰ لِبُو نَ (٤٤)
قُلْ إِنّ َمَآ أُنذ ِرُكُم ب ِٱ لْوَحْىِۚ وَلَا يَسْمَعُ ٱ ل صُّمّ ُ ٱ ل دُّعَا ٓءَ إِذَا مَا يُنذ َرُو نَ (٤٥)
وَلَئِن م َّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ م ِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنّ َ يَـٰ وَيْلَنَآ إِنّ َا كُنّ َا ظَـٰ لِمِي نَ (٤٦)
وَنَضَعُ ٱ لْمَوَٲ زِينَ ٱ لْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ ش َيْــًٔاۖ و َإِن ك َانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ م ِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰ سِبِي نَ (٤٧)
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَـٰ رُونَ ٱ لْفُرْقَانَ وَضِيَا ٓءً و َذِكْرًا ل ِّلْمُتَّقِي نَ (٤٨)
ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم ب ِٱ لْغَيْبِ وَهُم م ِّنَ ٱ ل سَّاعَةِ مُشْفِقُو نَ (٤٩)
وَهَـٰ ذَا ذِكْرٌ م ُّبَارَكٌ أَنز َلْنَـٰ هُۚ أَفَأَنت ُمْ لَهُۥ مُنك ِرُو نَ (٥٠)
۞ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْ رَٲ هِيمَ رُشْدَهُۥ مِن ق َبْ لُ وَكُنّ َا بِهِۦ عَـٰ لِمِي نَ (٥١)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَـٰ ذِهِ ٱ ل تَّمَاثِيلُ ٱ لَّتِىٓ أَنت ُمْ لَهَا عَـٰ كِفُو نَ (٥٢)
قَالُواْ وَجَدْ نَآ ءَابَا ٓءَنَا لَهَا عَـٰ بِدِي نَ (٥٣)
قَالَ لَقَدْ كُنت ُمْ أَنت ُمْ وَءَابَا ٓؤُكُمْ فِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ (٥٤)
قَالُوٓ اْ أَجِئْتَنَا بِٱ لْحَقِّ أَمْ أَنت َ مِنَ ٱ ل لَّـٰ عِبِي نَ (٥٥)
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِ ٱ لَّذِى فَطَرَهُنّ َ وَأَنَا۟ عَلَىٰ ذَٲ لِكُم م ِّنَ ٱ ل شَّـٰ هِدِي نَ (٥٦)
وَتَٱ للَّهِ لَأَكِيدَنّ َ أَصْنَـٰ مَكُم ب َعْدَ أَن ت ُوَلُّواْ مُدْ بِرِي نَ (٥٧)
فَجَعَلَهُمْ جُذَٲ ذًا إِلَّا كَبِيرًا ل َّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُو نَ (٥٨)
قَالُواْ مَن ف َعَلَ هَـٰ ذَا بِـَٔـالِهَتِنَآ إِنّ َهُۥ لَمِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٥٩)
قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى ي َذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْ رَٲ هِي مُ (٦٠)
قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعْيُنِ ٱ ل نّ َاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُو نَ (٦١)
قَالُوٓ اْ ءَأَنت َ فَعَلْتَ هَـٰ ذَا بِـَٔـالِهَتِنَا يَـٰٓ إِبْ رَٲ هِي مُ (٦٢)
قَالَ بَلْ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمْ هَـٰ ذَا فَسْــَٔلُوهُمْ إِن ك َانُواْ يَنط ِقُو نَ (٦٣)
فَرَجَعُوٓ اْ إِلَىٰٓ أَنف ُسِهِمْ فَقَالُوٓ اْ إِنّ َكُمْ أَنت ُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ (٦٤)
ثُمّ َ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ يَنط ِقُو نَ (٦٥)
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَنف َعُكُمْ شَيْــًٔا و َلَا يَضُرُّكُمْ (٦٦)
أُفٍّ ل َّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِۖ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ (٦٧)
قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱ نص ُرُوٓ اْ ءَالِهَتَكُمْ إِن ك ُنت ُمْ فَـٰ عِلِي نَ (٦٨)
قُلْنَا يَـٰ نَارُ كُونِى بَرْدًا و َسَلَـٰ مًا عَلَىٰٓ إِبْ رَٲ هِي مَ (٦٩)
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْدًا ف َجَعَلْنَـٰ هُمُ ٱ لْأَخْسَرِي نَ (٧٠)
وَنَجَّيْنَـٰ هُ وَلُوطًا إِلَى ٱ لْأَرْضِ ٱ لَّتِى بَـٰ رَكْنَا فِيهَا لِلْعَـٰ لَمِي نَ (٧١)
وَوَهَبْ نَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةًۖ و َكُلاًّ ج َعَلْنَا صَـٰ لِحِي نَ (٧٢)
وَجَعَلْنَـٰ هُمْ أَئِمّ َةً ي َهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱ لْخَيْرَٲ تِ وَإِقَامَ ٱ ل صَّلَو ٲ ةِ وَإِيتَا ٓءَ ٱ ل زَّكَو ٲ ةِۖ وَكَانُواْ لَنَا عَـٰ بِدِي نَ (٧٣)
وَلُوطًا ءَاتَيْنَـٰ هُ حُكْمًا و َعِلْمًا و َنَجَّيْنَـٰ هُ مِنَ ٱ لْقَرْيَةِ ٱ لَّتِى كَانَت تَّعْمَلُ ٱ لْخَبَـٰٓ ئِثَۗ إِنّ َهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ ف َـٰ سِقِي نَ (٧٤)
وَأَدْ خَلْنَـٰ هُ فِى رَحْمَتِنَآۖ إِنّ َهُۥ مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ (٧٥)
وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن ق َبْ لُ فَٱ سْتَجَبْ نَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَـٰ هُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ ٱ لْكَرْبِ ٱ لْعَظِي مِ (٧٦)
وَنَصَرْنَـٰ هُ مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَآۚ إِنّ َهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ ف َأَغْرَقْ نَـٰ هُمْ أَجْ مَعِي نَ (٧٧)
وَدَاوُۥ دَ وَسُلَيْمَـٰ نَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِى ٱ لْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱ لْقَوْمِ وَكُنّ َا لِحُكْمِهِمْ شَـٰ هِدِي نَ (٧٨)
فَفَهَّمْنَـٰ هَا سُلَيْمَـٰ نَۚ وَكُلاًّ ءَاتَيْنَا حُكْمًا و َعِلْمًاۚ و َسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥ دَ ٱ لْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱ ل طَّيْرَۚ وَكُنّ َا فَـٰ عِلِي نَ (٧٩)
وَعَلَّمْنَـٰ هُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ ل َّكُمْ لِتُحْصِنَكُم م ِّنۢ ب َأْسِكُمْۖ فَهَلْ أَنت ُمْ شَـٰ كِرُو نَ (٨٠)
وَلِسُلَيْمَـٰ نَ ٱ ل رِّيحَ عَاصِفَةً ت َجْ رِى بِأَمْرِهِۦٓ إِلَى ٱ لْأَرْضِ ٱ لَّتِى بَـٰ رَكْنَا فِيهَاۚ وَكُنّ َا بِكُلِّ شَىْءٍ عَـٰ لِمِي نَ (٨١)
وَمِنَ ٱ ل شَّيَـٰ طِينِ مَن ي َغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً د ُونَ ذَٲ لِكَۖ وَكُنّ َا لَهُمْ حَـٰ فِظِي نَ (٨٢)
۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنّ ِى مَسَّنِىَ ٱ ل ضُّرُّ وَأَنت َ أَرْحَمُ ٱ ل رَّٲ حِمِي نَ (٨٣)
فَٱ سْتَجَبْ نَا لَهُۥ فَكَشَفْنَا مَا بِهِۦ مِن ض ُرٍّۖ و َءَاتَيْنَـٰ هُ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم م َّعَهُمْ رَحْمَةً م ِّنْ عِند ِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَـٰ بِدِي نَ (٨٤)
وَإِسْمَـٰ عِيلَ وَإِدْ رِيسَ وَذَا ٱ لْكِفْلِۖ كُلٌّ م ِّنَ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ (٨٥)
وَأَدْ خَلْنَـٰ هُمْ فِى رَحْمَتِنَآۖ إِنّ َهُم م ِّنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ (٨٦)
وَذَا ٱ ل نّ ُونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰ ضِبًا ف َظَنّ َ أَن ل َّن ن َّقْ دِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِى ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِ أَن ل َّآ إِلَـٰ هَ إِلَّآ أَنت َ سُبْ حَـٰ نَكَ إِنّ ِى كُنت ُ مِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ (٨٧)
فَٱ سْتَجَبْ نَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَـٰ هُ مِنَ ٱ لْغَمّ ِۚ وَكَذَٲ لِكَ نُـۨجِى ٱ لْمُؤْمِنِي نَ (٨٨)
وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًا و َأَنت َ خَيْرُ ٱ لْوَٲ رِثِي نَ (٨٩)
فَٱ سْتَجَبْ نَا لَهُۥ وَوَهَبْ نَا لَهُۥ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓۚ إِنّ َهُمْ كَانُواْ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْخَيْرَٲ تِ وَيَدْ عُونَنَا رَغَبًا و َرَهَبًاۖ و َكَانُواْ لَنَا خَـٰ شِعِي نَ (٩٠)
وَٱ لَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن ر ُّوحِنَا وَجَعَلْنَـٰ هَا وَٱ بْ نَهَآ ءَايَةً ل ِّلْعَـٰ لَمِي نَ (٩١)
إِنّ َ هَـٰ ذِهِۦٓ أُمّ َتُكُمْ أُمّ َةً و َٲ حِدَةً و َأَنَا۟ رَبُّكُمْ فَٱ عْبُدُو نِ (٩٢)
وَتَقَطَّعُوٓ اْ أَمْرَهُم ب َيْنَهُمْۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَٲ جِعُو نَ (٩٣)
فَمَن ي َعْمَلْ مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ف َلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنّ َا لَهُۥ كَـٰ تِبُو نَ (٩٤)
وَحَرَٲ مٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَـٰ هَآ أَنّ َهُمْ لَا يَرْجِعُو نَ (٩٥)
حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم م ِّن ك ُلِّ حَدَبٍ ي َنس ِلُو نَ (٩٦)
وَٱ قْ تَرَبَ ٱ لْوَعْدُ ٱ لْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَـٰ خِصَةٌ أَبْ صَـٰ رُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يَـٰ وَيْلَنَا قَدْ كُنّ َا فِى غَفْلَةٍ م ِّنْ هَـٰ ذَا بَلْ كُنّ َا ظَـٰ لِمِي نَ (٩٧)
إِنّ َكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ حَصَبُ جَهَنّ َمَ أَنت ُمْ لَهَا وَٲ رِدُو نَ (٩٨)
لَوْ كَانَ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ ءَالِهَةً م َّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلٌّ ف ِيهَا خَـٰ لِدُو نَ (٩٩)
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ و َهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُو نَ (١٠٠)
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم م ِّنّ َا ٱ لْحُسْنَىٰٓ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ عَنْهَا مُبْ عَدُو نَ (١٠١)
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمْ فِى مَا ٱ شْتَهَتْ أَنف ُسُهُمْ خَـٰ لِدُو نَ (١٠٢)
لَا يَحْزُنُهُمُ ٱ لْفَزَعُ ٱ لْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّـٰ هُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ هَـٰ ذَا يَوْمُكُمُ ٱ لَّذِى كُنت ُمْ تُوعَدُو نَ (١٠٣)
يَوْمَ نَطْ وِى ٱ ل سَّمَا ٓءَ كَطَىِّ ٱ ل سِّجِلِّ لِلْكُتُبِۚ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ ن ُّعِيدُهُۥ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَآۚ إِنّ َا كُنّ َا فَـٰ عِلِي نَ (١٠٤)
وَلَقَدْ كَتَبْ نَا فِى ٱ ل زَّبُورِ مِنۢ ب َعْدِ ٱ ل ذِّكْرِ أَنّ َ ٱ لْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱ ل صَّـٰ لِحُو نَ (١٠٥)
إِنّ َ فِى هَـٰ ذَا لَبَلَـٰ غًا ل ِّقَوْمٍ عَـٰ بِدِي نَ (١٠٦)
وَمَآ أَرْسَلْنَـٰ كَ إِلَّا رَحْمَةً ل ِّلْعَـٰ لَمِي نَ (١٠٧)
قُلْ إِنّ َمَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنّ َمَآ إِلَـٰ هُكُمْ إِلَـٰ هٌ و َٲ حِدٌۖ ف َهَلْ أَنت ُم م ُّسْلِمُو نَ (١٠٨)
فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَقُلْ ءَاذَنت ُكُمْ عَلَىٰ سَوَا ٓءٍۖ و َإِنْ أَدْ رِىٓ أَقَرِيبٌ أَم ب َعِيدٌ م َّا تُوعَدُو نَ (١٠٩)
إِنّ َهُۥ يَعْلَمُ ٱ لْجَهْرَ مِنَ ٱ لْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُو نَ (١١٠)
وَإِنْ أَدْ رِى لَعَلَّهُۥ فِتْنَةٌ ل َّكُمْ وَمَتَـٰ عٌ إِلَىٰ حِي نٍ (١١١)
قَـٰ لَ رَبِّ ٱ حْكُم ب ِٱ لْحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ ٱ لْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُو نَ (١١٢)